أعلن وكيل وزاىة الصحة في قطاع غزة عن نفاذ الوقود من مستشفى الشفاء بشكل نهائي ويعمل المشفى حالياً على الإنارة بألواح الطاقة الشمسية، وأكد إن جيش الكيان الصهيوني يواصل قصفه المباشر والمتعمد على المشفى حتى اللحظة وسط صعوبات بالاتصال مع الكادر الطبي المتواجد في المشفى.
من جهته أعلن مدير منظمة الثحة العالمية إنهم قد تواصلوا مع العاملين داخل المشفى وقد أكد إن الوضع هناك سيئ وخطير نظراً لأن مشفى الشفاء لم يعد يعمل كمشفى بعد الآن فضلاً عن الارتفاع الملحوظ بعدد الوفيات في قطاع غزة.
وقد قالت حركة حماس في سلسلة من التصريحات التي نقلتها قناة الجزيرة إنها ليست طرفاً في إدارة مشفى الشفاء ولا وجود لها في هيكلية اتخاذ القرار، كما جددت الحركة مطالبتها للأمهم المتحدة بضرورة الإسراع بإدخال الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات.
كما قالت الحركة إن الكيان عرض تزويد المستشفى بكمية ضئيلة من وقود وهي 300 ليتر كنوع من الاستخفاف بمعاناة المرضى والرضع في قسم الحواضن.
تتزامن هذه التصريحات مع استمرار الإشتباكات الضارية بين قوات الكيان وكتائب القسام في محاور حي تل الهوى ومحيط مستشفى الشفاؤ وحي النصر وبيت حانون وبيت لاهيا، وسط قيام دبابات الإحتلال بضرب المشفى رغم وجود الآلاف من المصابين والمرضى داخله حيث يعانون ظروفاً إنسانية قاسية.
ويشار إلى أن إعلام الكيان وجيشه قد روجوا باستمرار لوجود أنفاق ومعدات عسكرية تتبع لحركة حماس وتتحصن داخل المشفى لإعطاء الشرعية للجرائم التي يرتكبها في قصف المشفى وتهديد حياة المرضى داخله.