من نحن

شبكة مراسلي ريف دمشق
هي مؤسسة إعلامية مستقلة ترصد كافة التطورات المدنية والعسكرية في سوريا وتنقلها بموضوعية عبر منصاتها في وسائل النشر المختلفة، وتسعى لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتصديرها عبر تقارير مناسبة للمساعدة من حد هذه الانتهاكات في مدينة دمشق وريفها على وجه الخصوص وباقي مناطق سوريا على وجه العموم، كما تسعى أن تكون صوت المواطن الذي يعبر عن رأيه تجاه الواقع المرير الذي يعيشه، في حين تضع ضمن أولوياتها تسليط الضوء على الحياة المدنية لتنقل صورة واضحة عن الأخبار المحلية في دمشق وريفها.
اتخذت شبكة مراسلي ريف دمشق من مدينة دوما مقراً لها في السابق، وبعد الحملة العسكرية الروسية على الغوطة الشرقية وفرض التهجير أو المصالحة مع الأفرع الأمنية لدى قوات النظام في شهر مارس 2018 قررت إدارة الشبكة نقل مقرها مؤقتاً إلى مدينة سلقين في الشمال السوري المحرر خوفاً من اعتقال محتوم لكتم منصات الإعلام المستقلة والتي وثقت جرائم قوات النظام ضد الشعب السوري الثائر خلال السنوات الماضية في تاريخ الثورة.
منذ بداية التأسيس وضعت شبكة مراسلي ريف دمشق على رأس أهدافها إنشاء فريق إعلامي مستقل بشكل كامل دون التبعية لأي حزب أو جماعة، كما كان هدفها الرئيسي نقل أحداث ومجريات الثورة السورية وإيصال الأخبار الصحيحة بمهنية وموضوعية لكافة شرائح المجتمع، ووضعت ضمن أهدافها ملف توثيق جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان بغض النظر عن مرتكبيها سواء كانت من الأفرع الأمنية لدى قوات النظام أم من قوات المعارضة المسلحة مع مراعاة كافة معايير المصداقية والشفافية.
لمحة عن التأسيس وبداية العمل
بدأت شبكة مراسلي ريف دمشق بالعمل على نطاق سري في الأشهر الأولى من الثورة السورية كنشطاء فرديين بسبب القبضة الأمنية المفروضة على الشعب السوري في ذاك الوقت، وبتاريخ 04/10/2011م تم عقد أول اجتماع رسمي لها في مدينة دوما بمنزل مؤسسها “عبد الرحمن طفور” وكان كادرها يتألف من اثني عشر ناشطاً فقط بالإضافة إلى امتلاكهم إمكانيات متواضعة كانوا يعملون بواسطتها على نقل صور المظاهرات وتوثيق جرائم النظام بحق المدنيين العزل قبل بداية العمل المسلح، حيث كانت الثورة لا تزال سلمية تعتمد على المظاهرات والاعتصامات ومظاهر لا تمت للعنف بصلة، وحتى يحقق العمل انتشاراً واسعاً فقد سعت إلى إقامة شبكة من العلاقات العامة مع كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
بعد تحرير مدينة دوما والغوطة الشرقية بشكل كامل كانت إدارة المؤسسة على يقين أنه يجب عليها الاستمرار وتطوير سوية عملها بعد زوال القيود التي كانت تقيد عمل الإعلاميين وتعيق تطوير أنفسهم فقامت بإنتاج الأفلام الوثائقية كفلم “قاتل الطفولة” وفلم “تحرير مدينة دوما” وفلم “الموت القادم من قاسيون” وكان آخرها فيلم “ميغ 29” الذي تم عرضه على قناة الآن حيث كان يصور معاناة الناس جراء قصف الطيران الحربي الذي يستهدف المنازل والمدارس، بالإضافة إلى إصدار أول جريدة يومية تصل إلى سكان الغوطة الشرقية صباح كل يوم تحت اسم “جريدة الخبر” ويعد هذا المشروع من أهم ما قامت به ، وبقيت جريدة الخبر مستمرة منذ تاريخ انطلاقتها 29/05/2013م وحتى تاريخ 27/04/2016م حيث نشرت 961 عدداً خلال ثلاث سنوات مضت من تاريخ الثورة السورية إلا أنهم أجبروا على التوقف بسبب ضعف الإمكانيات المادية واستهداف مركزهم الرئيسي بشكل مباشر من الطائرات الروسية بتاريخ 30/12/2015م.
على الرغم من قلة الإمكانيات
إلا أن شبكة مراسلي ريف دمشق وثقت العديد من الجرائم والانتهاكات التي وقعت على المدنيين كما قامت بتوثيق أسماء الضحايا وتواريخ قتلهم من قبل النظام الحاكم في سوريا وتوثيق العديد من أسماء المعتقلين في الأفرع الأمنية لدى النظام السوري وغيره من الفصائل العسكرية المقاتلة.
استمرار العمل حتى بعد المأساة
على الرغم من كافة العقبات التي واجهتنا ووقفت في طريقنا إلا أننا حافظنا على عملنا ونجاحه بشكل منقطع النظير حتى جاء اليوم الذي تغير فيه كل شيء، بتاريخ 30/12/2015م تعرض مركزنا الرئيسي في مدينة دوما إلى غارة جوية محمّلةً بصواريخ فراغية حولته إلى كومة من ركام ودمرت كافة تجهيزاته اللوجستية والتقنية ما أدى لإصابة أغلب كادر العمل ومن بينهم إصابة مباشرة لمدير الشبكة ومؤسسها واستشهاد أمه وابنته وطفلين من أبناء أخوته وجرح باقي أفراد أسرته ممن كانوا بالقرب من المكان، إلا أننا لا نزال مستمرين حتى اليوم فيما بدأنا عليه منذ اليوم الأول وعبر تجهيزات بسيطة.
أبرز الفعاليات الميدانية التي أشرفت عليها شبكة مراسلي ريف دمشق سابقاً في الغوطة الشرقية.
1- مهرجان “ربيع الشهداء” والذي أقيم في مدينة دوما وذلك في ذكرى مجزرة الشهداء التي حصلت في جمعة الياسمين بتاريخ 01/04/2011م في مدينة دوما.
2- مهرجان “كي لا ننسى” والذي أقيم في مدينة دوما بتاريخ 21/08/2014م وذلك في الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة زملكا بتاريخ 21/08/2013م.
3- مهرجان “ثورة حتى النصر” والذي أقيم في مدينة سقبا بتاريخ 17/03/2015م حيث أقيم بالذكرى الرابعة للثورة السورية المباركة.
4- مهرجان “أنين الجراح طريق الكفاح” والذي أقيم في بلدة مسرابا بتاريخ 21/03/2016م حيث أقيم بالذكرى الخامسة للثورة السورية المباركة.

أرشيف المطبوعات السورية: جريدة الخبر
https://syrianprints.org/ar/issues?pag=3&agency=18

قالوا عنا:
الجزيرة: والحديث عن الصحف في الغوطة الشرقية بين التبعية وشح الدعم
https://syriauntold.com/2015/05/22/%D8%B4%D8%A8%D9%8%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1/

أخبار الآن: والحديث عن صحيفة الخبر
https://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2014/03/18/syria-revolution-army-free-media-reporters-role-camera-victory-truth 

الجزيرة: والحديث عن صحيفة الخبر
https://www.youtube.com/watch?v=fa3tAQoWiVc