في إطار تطبيع العلاقات العربية مع نظام الأسد، وصل وفد فني سعودي إلى دمشق اليوم السبت لمناقشة آليات إعادة فتح سفارة المملكة في العاصمة دمشق.
وكان في استقبال الوفد السعودي، الذي يترأسه الوزير المفوض غازي بن رافع العنزي، معاون وزير خارجية نظام الأسد أيمن سوسان ورئيس المراسم في الوزارة عنفوان نائب.
وتأتي زيارة الوفد السعودي بعد أن أعلنت المملكة في مايو الماضي عن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك بعد زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد للرياض في أبريل، حيث بحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان سبل حل الأزمة السورية والتغلب على التحديات الإنسانية والأمنية.
وتعد هذه أول زيارة لوفد رسمي سعودي إلى سوريا منذ قطع المملكة علاقاتها مع دمشق في 2011، على خلفية اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد وارتكابه مجازر بحق الشعب السوري.
وتشير هذه الخطوة إلى تغير في موقف المملكة من الثورة، وإلى رغبتها في إعادة دورها كلاعب رئيس في المنطقة.