نظام الأسد يستغل إطلاق سراح المعتقلين لصالحه، ومصادر خاصة تروي لشبكة مراسلي ريف دمشق الحقيقة
خديجة مصطفى – أمين الشامي | شبكة مراسلي ريف دمشق
بحسب مصدر خاص فإن” نظام الأسد بث خبر إطلاق سراح المعتقلين لتتوجه الحشود المتلهفة نحو منطقة الميدان وفي المجمع الثقافي كان رأس النظام الأسد متواجدا وتم تصوير الحشود على أنها مظاهرة مؤيدة.
ثم أعادو توجيههم إلى منطقتي صيدنايا البلد والجسر الأبيض بدمشق”
في اليوم الأول 2 أيار 2022 تم الإفراج عن ما يقارب 30 معتقلا في الساعة الثالثة فجرا
وقد تجاوز عدد المعتقلين المفرج عنهم الذين تم التأكد من خروجهم 200 معتقل حيث أنه في كل دفعة يفرج عن 25 إلى 60 معتقلا
وبحسب المصدر” فإن أصحاب البنية الجسدية الجيدة يتم تحويلهم لمنطقة الدريج للخدمة العسكرية مباشرة “
وضمن السياق ذاته أكد المصدر وهو محام مطلع أن هناك
استنفارا كبيرا بقصر العدل من المحامين والقضاة لدراسة آلاف الأضابير ليتم فرزها بين من يشمله العفو أو لا.
المفرج عنهم يحملون إخراج قيد وختم على اليد.
كما ذكر أن الدفعات ستستمر في الخروج لمدة سبعة أيام
وفي السياق ذاته صرح لنا السيد “ثائر حجازي وهو ناشط حقوقي” ، أن عدد المفرج عنهم من
-إدلب وريفها 2
-الغوطة الشرقية 17
-درعا 36
-القلمون 4
-حمص وريفها 6
-دير الزور 1
-الحسكة 1
-حلب 1
-دمشق 1
-الغوطة الغربية 2
- 9 أشخاص لم يتم التأكد من منطقة الأصل.
وقد أفادت مصادر خاصة في مدينة صيدنايا أن الدفعة القادمة من المعتقلين هي عسكريين من سجن صيدنايا الأبيض، هذا وقد أشار المصدر أن الأهالي قاموا بتأمين سيارات لنقل المعتقلين لأقرب مكان من إقامتهم من المحافظات القريبة على العاصمة دمشق وأن الفترة التي تفصل بين خروج دفعات المعتقلين حوالي 6 ساعات تقريبا.
هذا ومازال المئات من المنتظرين مرابطين تحت جسر الرئيس ودوار صيدنايا حتى هذه اللحظة على أمل لقاء ذويهم