تعرضت بلدة الأبزمو غربي محافظة حلب لاستهداف مباشر بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارق ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة في عدد من المناطق السكنية المستهدفة دون أنباء عن حجم الأضرار البشرية حتى اللحظة.
وقد استعملت قوات نظام الأسد أسلحة محرمة دولية كالنابالم والفوسفور الحارق الذي استخدمته في قصف مكثف لمنطقة دارة عزة في ريف حلب.
كما شهدت بلدة ترمانين في محافظة إدلب هجمات مكثفة من الطيران الحربي بحاويات تحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار، حيث نشر الدفاع المدني السوري صورة لحاوية قنابل روسية غير من منفجرة من طراز 9m55k وهي مصممة لاستهداف تجمعات الأفراد ما ضاعف الدمار والخسائر المدنية.

ويشار إلى أن قوات نظام الأسد تعتمد على الأسلحة المحرمة دولياً في قصفها لمناطق المدنيبن وقد كثفت من استعمالها خلال التصعيد المستمر حتى اللحظة.