تعرض المغرب لزلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في ليلة الجمعة 8 سبتمبر 2023، أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة الخطورة.
وقع مركز الزلزال في إقليم الحوز، وسط البلاد، وشعر به سكان عدة مدن مغربية، بما فيها العاصمة الرباط والدار البيضاء ومراكش.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي أضراراً جسيمة في المباني والطرقات والبنية التحتية، إضافة إلى حالات من الذعر والفزع بين المواطنين.
وأعلنت السلطات المغربية حالة الطوارئ وإرسال فرق الإنقاذ والإسعاف إلى المناطق المنكوبة، خصوصاً في المناطق الريفية والجبلية التي يصعب الوصول إليها.
كما تلقى المغرب تعازي ومساعدات من عدة دول عربية وأجنبية، تضامناً معه في هذه المحنة.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية من احتمال حدوث هزات ارتدادية قوية، ومن خطر تسونامي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال خبراء جيولوجيون إن زلزال المغرب ناتج عن حركة التحام بين الصفائح الإفريقية والأوراسية، التي تشهد نشاطاً زلزالياً مستمراً.
وأشاروا إلى أن هذه المنطقة شهدت زلازل كبيرة في التاريخ، أشهرها زلزال لشبونة عام 1755، الذي كان بقوة 8 درجات وأحدث تسونامي مدمر. وطالبوا بضرورة تعزيز مقاومة المباني للزلازل، وتوعية المواطنين بكيفية التصرف في حال حدوثها.