أوقفت السطات الألمانية المدعو “أحمد الحمروني” وفق مذكرة توقيف صدرت من مكتب المدعي العام الإتحادي الألماني، ووفق الأنباء المتداولة فقد شارك في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما عمل كقيادي لدى نظام الأسد في حي التضامن جنوبي دمشق ما بين عامي 2012 و 2015.
حيث كان يعمل ضمن الفرع 227 من المخابرات العسكرية تحت قيادة ميليشيا “الدفاع الوطني” وهو مسؤول عن عمليات تعذيب وإعدام بالآضافة لاشتراكه في تنفيذ مجزرة التضامن برفقة المدعو “أمجد يوسف”.
ويشار إلى أن السلطات الأمانية تعمل على ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية من عناصر وضباط نظام الأسد والذين يتواجدون على أراضيها بصفة لاجئين وقد نجحت بمحاكمة بعضهم كالطبيب “موفق دواه” والعقيد “أنور رسلان”.