أمين الشامي| DCRN
شهدت بلدة صحنايا الواقعة في الغوطة الغربية جريمة قتل مروعة بداية الشهر الجاري بحق الشابة “روعة مأمون بدران” وهي زوجة وأم لـ 6 أطفال، وعن تفاصيل الجريمة فقد ادعى زوجها المدعو “هيثم كشيك” أنها قد انتحرت بطلق ناري أثناء غيابه عن المنزل.
إلا أن فريق DCRN قد حصل على شهادات حصرية من جيران الضحية تخالف ما قاله الزوج، حيث أكدوا أنها تعرضت للقتل عن سبق الإصرار من قبل زوجها وأمام أطفالها الـ 6 مشيرين أنها كانت تتعرض للتعنيف والضرب المبرح من قبل زوجها بشكل متكرر إضافة لمنعها من الخروج وزيارة عائلتها، وقد أكد لنا أحد أقارب الضحية أنها ومنذ زواجها حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً لم تلقَ أي معاملة حسنة من زوجها، فيما ذكر تقرير الطب الشرعي أنها تعرضت لكدمات في أنحاء متفرقة من الجسم ما يؤكد حصول جريمة القتل.
ووفق ما ذكره أحد الجيران لـ DCRN إن شرطة نظام الأسد قد ألقت القبض على الزوج في الثاني من الشهر الحالي دون أي تصريح أو إعلان عن نتيجة التحقيق.


فيما أطلق عدد من الناشطين والمؤثرين على صفحات التواصل الإجتماعي حملةً حَمَلتْ عنوان “حق روعة بدران” من أجل الضغط على سلطات نظام الأسد لمحاسبة مرتكب الجريمة، إذ أكد القائمون على الحملة: “إنها لا تقتصر على التعبير عن الحزن والحسرة على الضحية، وإنما تركز على مفهوم حقوق الإنسان ومصلحة الضحية، مع عدم ترك مرتكبي هذا النوع من الجرائم دون عقاب رادع”.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد فوضى كبيرة تتمثل في انتشار السلاح وازدياد حالات تعاطي المخدرات وترويجها فضلاً عن مناص الكثير من مرتكبي جرائم العنف الأسري من العقاب نتيجة معرفتهم بمسؤولين أو ضباط رفيعي المستوى في نظام الأسد.