نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية مقطعاً مرئياً لرجل ادعى أنه يعمل لصالح الجيش الوطني السوري وذهب للقتال في أوكرانيا لـ3 أشهر بمقابل مالي “لم يذكر قيمته”، وقال الرجل خلال المقطع إنه ينحدر من مدينة اعزاز وتلقى أموالاً مزورة، وختم المقطع بنصيحته بعدم الذهاب لأوكرانيا قائلاً “مالنا مصلحة”!!.
وقد غابت الكثير من التفاصيل عن حديث الشخص المزعوم كالطريقة التي ذهب بها لأوكرانيا والتي تبعد بمسافات شاسعة عن سوريا إضافة لعدم ذكره اللواء أو الفرقة التي أُرسل معها فضلاً عن علم الثورة الذي لا يوجد أي سبب منطقي لوجوده سوى محاولة مبتذلة لتأكيد الفكرة المشوهة، وإضافة لكل هذا لم يعرف باسمه الصريح ولم يذكر أي اسم لضباط أو شخصيات أوكرانية قامت بمنحه الأموال المزورة.

وتعمل روسيا على تلفيق التهم والأكاذيب ضد أي فئة ثورية كبثها لإشاعة مفادها إن الدفاع المدني السوري لفق مقاطع الهجوم الكيميائي لنفي تهمة استخدام أسلحة الغازات السامة عن نظام الأسد.