مجزرة القبير، سطر في تاريخ مذابح الأسد الدموية

309


في يوم الاربعاء الموافق 6/ 6 / 2012 قامت مجموعة مؤلفة من 6 افراد مسلحين باسلحة رشاشة روسية يرتدون الزي المدني بمهاجمة حاجز عسكري تابع لقوات نظام الأسد بهدف تحرير أحد الاشخاص الذين تم اعتقالهم في نفس اليوم و المحتجز عند حاجز قوات الأسد, و اثناء الاشتباك حضرت تعزيزات لجيش الأسد مؤلفة من 3 دبابات تابعة لجيش الأسد وعدد من المصفحات العسكرية و عدد من شاحنات العسكرية نوع زيل جميعا (( روسية الصنع))تحمل قوات بالزي العسكري و بسلاحها الكامل و التي قامت بمحاصرة المجموعة المهاجمة للحاجز و اشتبكت معهم مما ادى مقتل افراد المجموعة.
و بعدها توجهت الدبابات الى قرية “القبير” مع العتاد العسكري الكامل كتب على إحداها مكافحة الشغب و عدد من سيارات البيك اب تحمل عناصر ترتدي الزي الرسمي لجيش الأسد تحمل اسلحة فردية اغلبها بندقية الكلاشينكوف و عدد من رشاشات ال 500 ((بي كي سي))
و ذكر الشهود بأن سيارات مدنية اخرى رافقت القوة العسكرية تحمل عدد من الاشخاص يرتدون الزي المدني يحملون عصي و اسلحة بيضاء((سكاكين متنوعة)) و بعضهم يحمل مسدسات و بنادق الكلاشينكوف
قامت القوة المذكورة بتطويق قرية القبير من ثلاث محاور.


و فور التمركز قامت الدبابات باطلاق 4 قذائف على المنازل بشكل مباشر في القرية بدون أي تحذير و من ثم فتحت رشاشاتها الثقيلة و المتوسطة باتجاه المنازل ايضا و بعد ما يقارب ال 10 دقائق دخلت الدبابات القرية رافقها العناصر التي ترتدي الزي العسكري المموه التابع لجيش الأسد برفقة المدنيين الذين حضروا مع القوة مطلقين النار من الاسلحة الفردية بشكل كثيف و بقي يسمع صوت اطلاق النار داخل القرية و بشكل متقطع لقرابة الساعة و النصف.


و طبقاً لأقوال احدى الناجيات((فضة اليتيم)) بان الافراد بالزي العسكري كانوا يخرجون الاهالي من بعض المنازل و يقومون باطلاق النار عليهم بشكل مباشر و قالت ايضا بان افراد بزي مدني يحملون العصي يرافقهم بعض افراد جيش الأسد قاموا باخراج زوجها من المنزل و جمعوه مع بعض الشباب من المنازل المجاورة لبيتهم و جعلوهم يستلقون على الارض ثم قاموا بضربهم بالعصي على رؤوسهم بشكل متكرر حتى شعروا بانهم ماتوا ثم قاموا باضرام النار بجثثهم.

المصدر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان

قد يعجبك ايضا