إحصائيات كاذبة وفيديوهات تثبت العكس… انفصام كامل بين الإعلام السوري والواقع.
فريق التحرير | شبكة مراسلي ريف دمشق
في ظلّ ما تعيشه مناطق النظام من فوضى و انتكاسات وفقر وانعدام لكافة أنواع التنظيم الإداري على كافة الأصعدة وأهمها القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا، حيث تقوم المشافي و المرافق الصحية بدور السجون و الأفرع الأمنية ، مع عدم تواجد وسائل رعاية أو حجر صحي مُهيَّأ للبشر،
وقد انتشرت عدة مقاطع فيديو منذ بداية إعلان حكومة النظام انتشار الفايروس في مناطقها شاهدةً على المعاملة المتدنية للمصابين، وأيضاً أظهرت عدة مقاطع أخرى من داخل المشافي أطباء يقومون بشتم ذوي المصابين بأفظع أنواع الشتائم،
بالإضافة لمقاطع أظهرت أحد المسؤولين داخل مشفى حكومي يقوم بإلقاء الجثث وشتمهم، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري بنشر أرقام كاذبة بشكل يومي بأعداد المصابين والوفيات،
ومن جهة أخرى صرحت منظمات حقوقية و طبية بأن الأرقام الصادرة من حكومة النظام لا تمت للواقع بصلة في إشارةٍ منها بأن الأعداد المذكورة أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، خاصةً مع انعدام تامّ لاتخاذ إجراءات الوقاية و العزل في الأسواق والأماكن العامة،
حيث وصل أعداد المصابين اليوم السبت 17\10\2020 بحسب وزارة الصحة التابعة للنظام إلى 5023 #إصابة فقط، منها ٤٦ إصابة جديدة اليوم، كما صرحت بوجود حالات شفاء ٣٨ حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى ١٤٩٤، وعدد الوفيات ٤ حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى ٢٤٥،وقد توزعت الإصابات وحالات الشفاء والوفيات المسجلة حسب ما صرحت الوزارة:
الإصابات:
١٥ في حلب
١٣ في حمص
١٠ في دمشق
٤ في حماه
٤ في طرطوس
حالات الوفاة:
٢ في حمص
١ في حلب
١ في حماه
حالات الشفاء:
٥ في حمص
٥ في دمشق
٥ في ريف دمشق
٥ في درعا
٤ في حلب
٤ في اللاذقية
٣ في حماه
٣ في القنيطرة
٢ في السويداء
٢ في طرطوس.
وعلى الرغم من انتشار الفايروس بشكل كبير يقوم النظام بإرغام المواطنين على التجمهر على طوابير الوقود والخبز والمواد التموينية يومياً ولساعات طويلة ناسفاً كل التعليمات وسبل الوقاية ضد الفايروس التي يتبجح بها إعلامه، عدا عن طابور نتيجة المسحات الطبية لمعرفة الإصابة والتي وحدها تشكل مساعداً مهماً خطِراً في انتشار الوباء.