مراسلون بلا حدود تستنكر ازدياد القيود التي تفرضها #قسد على الصحفيين
فريق التحرير| شبكة مراسلي ريف دمشق
استنكرت مراسلون بلا حدود في تقريرها الأخير ما قامت به وحدات الحماية الكردية YPG من تقييد لحرية الصحافة في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرق سوريا.
وجاء في التقرير “تستنكر مراسلون بلا حدود الإجراءات الرامية إلى تعزيز سيطرة السلطات الكردية في شمال وشرق سوريا على الحقل الإعلامي في المنطقة، حيث تتسع منذ أشهر دائرة القيود المفروضة على الصحفيين خلال ممارسة عملهم“.
وأضافت في التقرير “منذ مارس/آذار، لاحظت مراسلون بلا حدود تدهور ظروف عمل الصحفيين في المناطق التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي يسيطر عليها الأكراد، حيث بات قسم الإعلام يشترط على الصحفيين أن يكونوا أعضاء في اتحاد الإعلام الحر، وهو نقابة مقربة من السلطات، للحصول على بطاقة العمل الصحفي، وذلك في خطوة مخالفة للقوانين المحلية، علماً أن هذا القسم يؤكد أيضًا أن اللوائح الجديدة “ستساهم في دعم وتعزيز وتحسين المعايير الصحفية“.
يذكر أن وحدات الحماية الكردية YPG قد شنت حملات أمنية واسعة نهاية الشهر الخامس المنصرم استهدفت عدداً من الناشطين والإعلاميين، كان منهم حسن العبد الله ووسام الأحمد العامل في إذاعة وطن والمرخصة في مدينة الرقة من قبل #قسد ومازالوا رهن الاعتقال حتى تاريخ كتابة هذا التقرير حسب ما أكده مراسلنا في المنطقة، فيما أفرجت الوحدات في الأسبوع الماضي عن الإعلاميين فايز شويخ وباسم الأحمد بعد اعتقال دام 9 أشهر علماً أنهم يعملون أيضاً في مجلس الرقة المدني.