قام وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” بزيارة لبشار الأسد في دمشق حيث أكد أن العلاقات مع نظام الأسد مرتبطة بما أسماه “محاربة الإرهاب” وأن التنسيق ما بين نظام ابأسد وإيران يكتسب أهمية متسارعة وسط المتغيرات الدولية الحالية.
وقد تطرق المدعو بشار الأسد لمسألة التقارب مع تركيا حيث قال إن أي تقارب محتمل مع تركيا يشترط أولاً احترام تركيا لما أسماه “السيادة السورية” وخروج القوات التركية من الأراضي السورية بشكل كامل، بالإضاقة إلى إيقاف دعم ما وصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية”.
ويشار إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت حديقاً مكثفاً خول التقارب ما بين نظام الأسد وتركيا، وقد رد السوريون في الأراضي المحررة عبر تظاهرات حملت عنوان “لن نصالح” للتأكيد على أن الصلح مع نظام الأسد أمر مرفوض ويعتبر خروجاً عن مبادئ الثورة.