آية دعاس – اتحاد جلخي | شبكة مراسلي ريف دمشق
تشهد مدينة الباب منذ عدة أيام حالة غضب قوية من قبل الأهالي بعد تورط عددٍ من أفراد الشرطة العسكرية ومن بينهم رئيس الفرع العقيد “عبد اللطيف الأحمد” بالإفراج عن الشبيح (محمد المصطفى) بعد تلقيه مبلغ مالي قدره 1500$ كغرامة من القيادي في فرقة السطان مراد “حميدو الجحيشي.”
المتظاهرون عمّت حالة الغضب لديهم الشوارع صباح اليوم فقطعوا الطرقات العامة وأحرقوا إطارات السيارات ونادوا بمحاسبة المتورطين واعتقالهم.
وفي حديث خاص لشبكة مراسلي ريف دمشق تحدث الناشط الإعلامي “أبو بكر السقا” أن مطالب المتظاهرين تركزت في خلع العقيد عبد اللطيف الأحمد وحميدو الجحيشي القيادي في فرقة السطان مراد من مناصبهم ومحاسبتهم وأضاف أن المتظاهرين يطالبون بإصلاح الشرطة العسكرية والقضاء العسكري لتورطهما بشكل مباشر في القضية.
يذكر أن وزارة الدفاع وبأمر إداريٍ من العميد الطيار حسن مرعي الحمادة أصدرت أمراً إدارياً بتاريخ 19/5/2022 يقتضي تشكيل لجنة تحقيق عسكرية مؤلفة من العميد أحمد الكردي رئيساً والعميد عبد الله الخطبي عضواً والرائد بشار الحمود عضواً ومقرراً بمهمة التحقيق في قرار الإفراج الذي أصدره العقيد عبد اللطيف الأحمد بحق المتهم المجند في صفوف قوات النظام (محمد حسان المصطفى) والموقوف بتهمة التشبيح والقتل والاغتصاب، وذكر الأمر الإداري أن اللجنة يجب أن تنهي تحقيقاتها خلال مدة أقصاها 72 ساعة تمدد لمرة واحدة فقط، وتقدم إلى وزير الدفاع لإجراء المقتضى القانوني، غير أن اللجنة لم تقدم تقريرها ومازالت ردود أفعال المسؤولين تستفز المتظاهرين أكثر فأكثر.