الخوذ البيضاء عنوان الرحمة وأمل الكثيرين من السوريين لنتعرف عليهم عن قرب في هذا التقرير

300

مروة الحسون

شبكة مراسلي ريف دمشق

الخوذ البيضاء أو الدفاع المدني من هم ولماذا بتنا نسمع كثيراً عنهم؟؟ولمن يتبعون ؟الدفاع المدني السوري ويعرف أيضاً باسم الخوذ البيضاء هي منظمة دفاع مدنية تطوعية تعمل في المناطق تحت سيطرة المعارضة في سوريا، تأسست عام 2013، على يد السوري رائد. تتألف من ثلاثة آلاف متطوع سوري مدني، وتهدف إلى إغاثة المتضررين جراء الحرب التي يشنها نظام بشار الأسد على الشعب السوري . تعتبر المنظمة نفسها حيادية وغير منحازة، ولا تتعهد بالولاء لأي حزب أو جماعة سياسية. الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) منظمة تم الاعتراف بها في ٢٤ اكتوبر عام ٢٠١٤ وهي منظمة إنسانية، تكرس عملها في مساعدة الناس في سوريا، وهي على أتم الاستعداد للضربات والاستجابة لها وإعادة البناء بعدها.يلتزم جميع المتطوعين بمدونة السلوك التي تم الاتفاق عليها أولاً في اجتماع الخوذ البيضاء التأسيسي. تتضمن هذه المدونة تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير الاستقلالية والفعالية والتأثير.قواعد السلوك الرئيسية للخوذ البيضاء هي الوفاء بواجبات توفير الاستجابة للكوارث والحرب في سوريا والقيام بعمليات البحث والإنقاذ وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.بدؤوا عملهم في أواخر عام ٢٠١٢ كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد، الذين التقوا معاً للاستجابة للقصف الجوي على الأحياء وبسبب سحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية.إن فريق الخوذ البيضاء اليوم مكون من أكثر من ٣٠٠٠ من المتطوعين والمتطوعات في جميع مناطق البلاد التي يمكن الوصول إليها. يأتي متطوعون في جميع نواحي الحياة: فمنهم الخبازون والخياطون والصيادلة ورجال الإطفاء والمهندسون. وهم متحدون معاً لتحقيق الرسالة المتمثلة في إنقاذ حياة الناس.فهم ينقذون الناس من مختلف جوانب الصراع، وهم ملتزمون بمبادئ “الإنسانية والتضامن وعدم الانحياز” كما حددتها المنظمة الدولية للدفاع المدني. إن هذا التعهد يرشد كل استجابة وكل عمل وكل حياة ينقذونها ؛ كي يكون لدى السوريين جميعاً أمل بشريان حياة في زمن الدمار.إن الهدف من مهمة البحث والإنقاذ هو إنقاذ أكبر عدد من المدنيين في أقصر وقت ممكن ؛وفي الوقت نفسه تقليل الخطر على المتطوعين . حتى اليوم، قاموا بإنقاذ أكثر من 125،000 حياة عبر عمليات البحث والإنقاذ .بدأ النظام السوري حملة من الضربات الجوية على المناطق الواقعة خارج حدود سيطرته في نهاية 2012، وانضمت القوى الجوية الروسية لهذه الحملة في أيلول 2015. قامت الطائرات والمروحيات بإسقاط القذائف والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية فوق المدارس والمشافي والمنازل السكنية. لقد تمت مقارنة الأثر الناجم عن الضربات الجوية في سوريا بأثر الزلازل المدمرة، وقد أصابت بعض هذه الضربات ذات المكان عدة مرات في اليوم الواحد. إن الضرر الذي تُحدِثه هذه الضربات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ضخم للغاية، حيث يعيش السكان ويعملون في مساكن إسمنتية مفردة ومتعددة الطوابق، والتي تنهار عند استهدافها، تاركةً سكان هذه الأبنية مدفونين تحت الأنقاض.عند حدوث ضربة جوية، يقوم متطوعون بالإسراع إلى موقع الجريمة لإنقاذ المدنيين. تعتبر الساعات القليلة اللاحقة للاستهداف حاسمة في إنقاذ الأرواح، ومع ذلك، قد يستمر العمل على انتشال الجثث لعدة أيام، إذ أنهم لا يتوقفون حتى يخرجوا جميع العالقين تحت الركام.تواجه فرق الدفاع المدني السوري مخاطر وصعوبات أثناء أداء مهامها، تصل أحيانا إلى حد مواجهة الموت، إضافة إلى الضغط النفسي ومسابقة الوقت للبحث تحت الركام عن المصابين ونقلهم للمشافي.في 26 أبريل 2016 استهدفت طائرات روسية مركزا للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ما أوقع خمسة قتلى من عناصر القبعات البيضاء في حين دمر المركز بالكامل، وقد أثارت هذه الحادثة تعاطف الكثيرين، وأعلن سوريون على وسائط التواصل الاجتماعي تضامنهم مع أصحاب القبعات البيض، ووضعوا الشعار الخاص بهم على صفحاتهم الشخصية، ولم تكن تلك الحادثة الأولى التي تستهدف فيها مراكز الدفاع المدني.فقد تم استهدافهم في كل مرة كانوا يلبوا نداءات الاستغاثة التي توجه لهم من قبل المدنيين على الرغم من قلة المعدات التي تساعد في البحث عن الضحايا .لم يقتصر عملهم فقط على إنقاذ العالقين تحت الانقاض بل كانوا مهتمين بكل قضية انسانية كالحرائق وحوادث السير فعندما يحدث حريق سواء في الاراضي الزراعية او البيوت يسرعون إلى إخماد الحرائق وإسعاف المصابين.وكانت من أكثر ما أثر في نفوس أحد المتطوعين في الدفاع المدني عندما ذهب لإنقاذ العالقين تحت الانقاض ليتفاجأ بطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها السنة ؛عندها قام باحتضانها والبكاء عليها واستمر أكثر من ساعتين بالبكاء والنحيب على رأسها فقد قال (حسيت أني حامل بنتي بعرف المشاعر مالازم تكون موجودة نحنا وعم ننقذ بس انهارت اعصابي وما قدرت اتحمل بتشبه بنتي حسيتها بنتي).ولعلنا لا ننسى البطل الذي انقذ أصدقائه قبل أن يستشهد وهو “السوري”، همام العاصي الذي استشهد متأثراً بجراح أصيب بها، في أثناء توثيق قصف قوات الأسد وروسيا على بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي.ونشر “الدفاع المدني” بياناً، اليوم نعى فيه العاصي، وقال إنه “استشهد في أثناء الاستجابة للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في سرجة”.ويعمل “العاصي” إعلامياً في مركز “بزابور” التابع لـ”الدفاع المدني السوري” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.وكان قد ترك دراسته الجامعية، والتحق في صفوف الثورة السورية باكراً، بحسب ما يقول أحد أقربائه ، مشيراً إلى أنه “الشهيد الثالث في عائلته، بعد استشهاد أخويه في معارك سابقة ضد قوات الأسد”.ويضيف قريبه: “غادر مدينة اللاذقية التي كان يسكنها ليكون أحد متطوعي الدفاع المدني منذ تأسيسه، وأصيب عدة مرات وفقد أحد عينه في قصف سابق، لكن ذلك لم يوقف عمله الإعلامي”.وكما نعلم فإن النظام دائما ما يحاول ان يشوه سمعة أي أحد يتواجد في الاراضي المحررة فقد تم اتهامهم بأنهم منظمة ارهابية تابعة للغرب تقوم بقتل المدنيين!!.كما أنهم تعرضوا للهجوم من جانب حملة التضليل الإعلامي المدعومة من روسيا لاستهداف سمعتهم وتصويرهم كـ “إرهابيين” أو “عملاء للغرب”. والهدف من هذه الهجمات الإعلامية هو تقويض مصداقية الأدلة التي جمعوها عن أبشع جرائم الحرب مثل الهجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين أو قصف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة.قدمت روسيا هذه المزاعم مراراً وتكراراً، حتى أنها قدمتها في الأمم المتحدة، حيث رفضتها الحكومات الأوروبية.وعلى الرغم من كل هذا التضليل فقد تم منحهم أكثر من جائزة عالمية وأطلق عليهم بمنظمة السلام العالمي بسبب أعمالهم الانسانية وخدمتهم للمدنيين على الرغم من كل شيء واجهوه. ومن أبرز الجوائز: جائزة آيبر الدولية للسلام.جائزة تيبراري الدولية للسلام.جائزة الإدارة العالمية للقيادة.جائزة حقوق الإنسان ودولة القانون.جائزة نساء العالم.جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير.إن الشعب السوري هو شعبٌ عظيم وجبار ؛فعلى الرغم بكل ما مروا به كانوا جميعا يد واحدة ودائما قلوبهم عند بعضهم ؛فلم يهتموا بأي شيء سوى أنهم سوريون معاناتهم واحدة وهدفهم واحد الا وهو مواجهة النظام المجرم والعمل على الوقوف في وجهه في أي ظرف أو زمان؛ وأكبر دليل على هذا هو الدفاع المدني الذين كان شعارهم “من أحيا نفسا فقد أحيا الناس جميعا”.الخوذ البيضاء أو الدفاع المدني من هم ولماذا بتنا نسمع كثيراً عنهم؟؟ولمن يتبعون ؟الدفاع المدني السوري ويعرف أيضاً باسم الخوذ البيضاء هي منظمة دفاع مدنية تطوعية تعمل في المناطق تحت سيطرة المعارضة في سوريا، تأسست عام 2013، على يد السوري رائد. تتألف من ثلاثة آلاف متطوع سوري مدني، وتهدف إلى إغاثة المتضررين جراء الحرب التي يشنها نظام بشار الأسد على الشعب السوري . تعتبر المنظمة نفسها حيادية وغير منحازة، ولا تتعهد بالولاء لأي حزب أو جماعة سياسية. الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) منظمة تم الاعتراف بها في ٢٤ اكتوبر عام ٢٠١٤ وهي منظمة إنسانية، تكرس عملها في مساعدة الناس في سوريا، وهي على أتم الاستعداد للضربات والاستجابة لها وإعادة البناء بعدها.يلتزم جميع المتطوعين بمدونة السلوك التي تم الاتفاق عليها أولاً في اجتماع الخوذ البيضاء التأسيسي. تتضمن هذه المدونة تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير الاستقلالية والفعالية والتأثير.قواعد السلوك الرئيسية للخوذ البيضاء هي الوفاء بواجبات توفير الاستجابة للكوارث والحرب في سوريا والقيام بعمليات البحث والإنقاذ وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.بدؤوا عملهم في أواخر عام ٢٠١٢ كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد، الذين التقوا معاً للاستجابة للقصف الجوي على الأحياء وبسبب سحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية.إن فريق الخوذ البيضاء اليوم مكون من أكثر من ٣٠٠٠ من المتطوعين والمتطوعات في جميع مناطق البلاد التي يمكن الوصول إليها. يأتي متطوعون في جميع نواحي الحياة: فمنهم الخبازون والخياطون والصيادلة ورجال الإطفاء والمهندسون. وهم متحدون معاً لتحقيق الرسالة المتمثلة في إنقاذ حياة الناس.فهم ينقذون الناس من مختلف جوانب الصراع، وهم ملتزمون بمبادئ “الإنسانية والتضامن وعدم الانحياز” كما حددتها المنظمة الدولية للدفاع المدني. إن هذا التعهد يرشد كل استجابة وكل عمل وكل حياة ينقذونها ؛ كي يكون لدى السوريين جميعاً أمل بشريان حياة في زمن الدمار.إن الهدف من مهمة البحث والإنقاذ هو إنقاذ أكبر عدد من المدنيين في أقصر وقت ممكن ؛وفي الوقت نفسه تقليل الخطر على المتطوعين . حتى اليوم، قاموا بإنقاذ أكثر من 125،000 حياة عبر عمليات البحث والإنقاذ .بدأ النظام السوري حملة من الضربات الجوية على المناطق الواقعة خارج حدود سيطرته في نهاية 2012، وانضمت القوى الجوية الروسية لهذه الحملة في أيلول 2015. قامت الطائرات والمروحيات بإسقاط القذائف والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية فوق المدارس والمشافي والمنازل السكنية. لقد تمت مقارنة الأثر الناجم عن الضربات الجوية في سوريا بأثر الزلازل المدمرة، وقد أصابت بعض هذه الضربات ذات المكان عدة مرات في اليوم الواحد. إن الضرر الذي تُحدِثه هذه الضربات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ضخم للغاية، حيث يعيش السكان ويعملون في مساكن إسمنتية مفردة ومتعددة الطوابق، والتي تنهار عند استهدافها، تاركةً سكان هذه الأبنية مدفونين تحت الأنقاض.عند حدوث ضربة جوية، يقوم متطوعون بالإسراع إلى موقع الجريمة لإنقاذ المدنيين. تعتبر الساعات القليلة اللاحقة للاستهداف حاسمة في إنقاذ الأرواح، ومع ذلك، قد يستمر العمل على انتشال الجثث لعدة أيام، إذ أنهم لا يتوقفون حتى يخرجوا جميع العالقين تحت الركام.تواجه فرق الدفاع المدني السوري مخاطر وصعوبات أثناء أداء مهامها، تصل أحيانا إلى حد مواجهة الموت، إضافة إلى الضغط النفسي ومسابقة الوقت للبحث تحت الركام عن المصابين ونقلهم للمشافي.في 26 أبريل 2016 استهدفت طائرات روسية مركزا للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ما أوقع خمسة قتلى من عناصر القبعات البيضاء في حين دمر المركز بالكامل، وقد أثارت هذه الحادثة تعاطف الكثيرين، وأعلن سوريون على وسائط التواصل الاجتماعي تضامنهم مع أصحاب القبعات البيض، ووضعوا الشعار الخاص بهم على صفحاتهم الشخصية، ولم تكن تلك الحادثة الأولى التي تستهدف فيها مراكز الدفاع المدني.فقد تم استهدافهم في كل مرة كانوا يلبوا نداءات الاستغاثة التي توجه لهم من قبل المدنيين على الرغم من قلة المعدات التي تساعد في البحث عن الضحايا .لم يقتصر عملهم فقط على إنقاذ العالقين تحت الانقاض بل كانوا مهتمين بكل قضية انسانية كالحرائق وحوادث السير فعندما يحدث حريق سواء في الاراضي الزراعية او البيوت يسرعون إلى إخماد الحرائق وإسعاف المصابين.وكانت من أكثر ما أثر في نفوس أحد المتطوعين في الدفاع المدني عندما ذهب لإنقاذ العالقين تحت الانقاض ليتفاجأ بطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها السنة ؛عندها قام باحتضانها والبكاء عليها واستمر أكثر من ساعتين بالبكاء والنحيب على رأسها فقد قال (حسيت أني حامل بنتي بعرف المشاعر مالازم تكون موجودة نحنا وعم ننقذ بس انهارت اعصابي وما قدرت اتحمل بتشبه بنتي حسيتها بنتي).ولعلنا لا ننسى البطل الذي انقذ أصدقائه قبل أن يستشهد وهو “السوري”، همام العاصي الذي استشهد متأثراً بجراح أصيب بها، في أثناء توثيق قصف قوات الأسد وروسيا على بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي.ونشر “الدفاع المدني” بياناً، اليوم نعى فيه العاصي، وقال إنه “استشهد في أثناء الاستجابة للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في سرجة”.ويعمل “العاصي” إعلامياً في مركز “بزابور” التابع لـ”الدفاع المدني السوري” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.وكان قد ترك دراسته الجامعية، والتحق في صفوف الثورة السورية باكراً، بحسب ما يقول أحد أقربائه ، مشيراً إلى أنه “الشهيد الثالث في عائلته، بعد استشهاد أخويه في معارك سابقة ضد قوات الأسد”.ويضيف قريبه: “غادر مدينة اللاذقية التي كان يسكنها ليكون أحد متطوعي الدفاع المدني منذ تأسيسه، وأصيب عدة مرات وفقد أحد عينه في قصف سابق، لكن ذلك لم يوقف عمله الإعلامي”.وكما نعلم فإن النظام دائما ما يحاول ان يشوه سمعة أي أحد يتواجد في الاراضي المحررة فقد تم اتهامهم بأنهم منظمة ارهابية تابعة للغرب تقوم بقتل المدنيين!!.كما أنهم تعرضوا للهجوم من جانب حملة التضليل الإعلامي المدعومة من روسيا لاستهداف سمعتهم وتصويرهم كـ “إرهابيين” أو “عملاء للغرب”. والهدف من هذه الهجمات الإعلامية هو تقويض مصداقية الأدلة التي جمعوها عن أبشع جرائم الحرب مثل الهجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين أو قصف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة.قدمت روسيا هذه المزاعم مراراً وتكراراً، حتى أنها قدمتها في الأمم المتحدة، حيث رفضتها الحكومات الأوروبية.وعلى الرغم من كل هذا التضليل فقد تم منحهم أكثر من جائزة عالمية وأطلق عليهم بمنظمة السلام العالمي بسبب أعمالهم الانسانية وخدمتهم للمدنيين على الرغم من كل شيء واجهوه. ومن أبرز الجوائز: جائزة آيبر الدولية للسلام.جائزة تيبراري الدولية للسلام.جائزة الإدارة العالمية للقيادة.جائزة حقوق الإنسان ودولة القانون.جائزة نساء العالم.جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير.إن الشعب السوري هو شعبٌ عظيم وجبار ؛فعلى الرغم بكل ما مروا به كانوا جميعا يد واحدة ودائما قلوبهم عند بعضهم ؛فلم يهتموا بأي شيء سوى أنهم سوريون معاناتهم واحدة وهدفهم واحد الا وهو مواجهة النظام المجرم والعمل على الوقوف في وجهه في أي ظرف أو زمان؛ وأكبر دليل على هذا هو الدفاع المدني الذين كان شعارهم “من أحيا نفسا فقد أحيا الناس جميعا”.

قد يعجبك ايضا