ارتفاع فاحش للأسعار في أسواق دمشق، وسط مخاوف نظام الأسد من اندلاع مظاهرات بسبب غضب الأهالي
قيس الدمشقي| شبكة مراسلي ريف دمشق
تعيش مناطق نظام الأسد وضعاً اقتصادياً مزرياً خلال الفترة الراهنة في ظل انخفاض كبير لقيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ليصل كل دولار إلى ما يقارب 4000 ليرة سورية بينما سجل سعر غرام الذهب عيار 21 حوالي 210000 ل.س للغرام ما أثر سلباً على الأسعار في ظل احتكار المواد وفقدان بعضها من الأسواق بشكل كلّي
وبحسب مصادر خاصة لشبكة DCRN فإن العاصمة دمشق متأثرة بشكل كبير بهذه الأزمة الاقتصادية حيث أفاد المصدر أن أسواق دمشق وريفها تشهد تخبطاً واسعاً وتفاوت بالأسعار بمختلف المنتجات واحتكار كبير من التجار للمواد الغذائية وغيرها
حيث أفاد المصدر أن أسواق دمشق تشهد فقدان لبعض المواد الهامة يعتقد أن التجار قاموا باحتكارها كالزيوت بأنواعها وسط ارتفاع سعرها بشكل كبير ليصل اللتر من الزيت الأبيض العبّاد إلى 15 ألف ل.س والتنكة ما يعادل 225 ألف ل.س بينما ارتفع شوال السكر ل 175 ألف ل.س بسعر كيلو 3700 ل.س وكرتونة الشاي لـ 150 ألف ليسجل الكيلو نوعيته وسط 30 ألف واشار المصدر لارتفاع الفوط وجميع المواد الغذائية بشكل كبير وسط غياب تام لمسؤولي نظام الأسد وعدم تدخل البنك المركزي للحد من تدهور الليرة السورية
وتحدث المصدر بمعلومات هامة لمراسلنا قيس الدمشقي قائلاً أن مناطق نظام الأسد تشهد غليان واضح من الأهالي بسبب هذا الغلاء وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعدم تحرك حكومة نظام الأسد لإيقاف الارتفاع في الأسواق، مضيفاً أن هناك غضب كبير من التجار الذين يقفون ضد الشعب بهذه المحنة ويقومون برفع الأسعار بشكل واضح وكبير دون حسيب أو رقيب واحتكار مواد أخرى بظل ارتفاع سعرها بحجة أنها مفقودة
ومضى في القول بأن هناك مخاوف كبيرة من النظام الأسد من اندلاع مظاهرات شعبية في شوارع دمشق وبلدات ومدن ريفها في ظل هذا الغلاء مما تسبب بانتشار أمني واضح بشوارع دمشق ونشر دوريات، وسط تدقيق أمني واضح على الحواجز
يذكر أن ارتفاع الأسعار تشهده مناطق نظام الأسد منذ فترة لكنه دون توقف إلا أن الفترة الراهنة شهد ارتفاع كبير دون توقف أو تدخل من نظام الأسد ومسؤوليه او التحدث للإعلام حول ما يجري.