أمين الشامي _ علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
تسبب الإعصار المطري الذي ضرب كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وجبال الألب بخسائر بشرية هائلة، حيث قالت مصادر إن إجمالي القتلى في البلدان المتضررة قد تخطى ١٠٠ قتيل وجرح الآلاف بالإضافة إلى فقدان ما يزيد عن ١٣٠٠ مدني بحسب وزارة الدفاع الألمانيّة، فضلاً عن تهدم آلاف المنازل.
وقد تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مرئية تُظهر اقتلاع الفيضانات والعواصف المطرية العنيفة لمنازل سكنية كاملة وسيارات وأعمدة كهرباء، حيث هبطت معدلات درجة الحرارة إلى ٧ درجات مئوية في تغير مناخي مفاجئ.
فيما أعلنت العديد من الدول الأوروبية استعدادها لتقديم الدعم للتخفيف من خطر الكارثة، فقد قامت كل من فرنسا وإيطاليا والنمسا بإرسال طائرات مروحية وفرق إنقاذ للمساعدة في انتشال الجثث وإنقاذ الجرحى، في حين أعلنت ألمانيا عن نشر الجيش مع مركبات عسكرية خاصة لإجلاء السكان عن المناطق التي ضربها الإعصار، بالتزامن مع أنباء تتحدث عن زيارة الرئيس الألماني للمناطق المتضررة والوقوف على مستجدات الوضع.
لم يتم إلى الآن إجراء إحصاء دقيق لخسائر الفيضانات والتغير المناخي إلا أن شركة “فيستنيتز” وهي شركة كهرباء حكومية ألمانية قد قالت إن ١١٤ ألف منزل يعانون من انقطاع في التيار الكهربائي، وأن التواصل قد انقطع مع مدن وقرى عدة في غرب ألمانية نتيجة سوء الأحوال الجوية البالغ بازدياد.
كل هذه المجريات في أوروبا تتزامن مع طقس حار في مناطق الشرق الأوسط، حيث سجلت بعض الدول العربية كالعراق وقطر ارتفاع درجات الحرارة لتتخطى ٥٠ درجة مئوية.
- اعجاب
- أصدقاء
قد يعجبك ايضا