الفتاة القاصر “آية محمد خليفو” التي لم تتجاوز 16 عاما قُتلت خنقاً بيد والدها محمد خليفو، الذي كان قد حبسها مدة عام وذلك بعد أن تم اغتصابها من قبل ابن عمه (ابن عم الوالد) حسبما أكدت “كلستان عفدكي” الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي جهة تدافع عن حقوق النساء تتابع ملف هذه القضية وبقية القضايا التي تدخل ضمن تصنيف “جرائم شرف”.
“عفدكي” قالت أن آية محبوسة منذ عام في منزل والدها الذي قام ببناء غرفة صغيرة (أشبه بالمنفردة في السجن) تم وضع الفتاة فيها، وكان التعامل معها سيئاً للغاية كنوع من التعذيب النفسي، فلا يُسمح لأحد بالتحدث معها، محرومةً من الطعام والماء والثياب النظيفة والاستحمام، وأن والدها انتظر حتى تم نطق الحكم على (المغتصب ) حيث حُكِمَ عليه ب 30 عام سجن، ليقوم بقتلها خنقاً بيديه حتى الموت.
وتضيف “عفدكي” أنه قد سبق هذه الجريمة جريمة أولى حيث قتل والدُها طفلَها بعد ساعات من ولادته.