علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
نشرت “مديرية صحة إدلب” يوم أمس على معرفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي بياناً تفصيلياً حول اعتماد منظمة الصحة العالمية مندوباً عن نظام الأسد، وبحسب البيان الذي نُشر باللغتين العربية والإنجليزية فإن ميليشيات الأسد لم تدّخر أي جهد في قتل السوريين بالاستهداف المتعمد للمشافي والقطاعات الطبية في المناطق الثائرة، إذ تم توثيق استهداف أكثر من 590 منشأة طبية خلال الأعوام العشر الماضية، بالإضافة إلى ارتقاء أكثر من 950 شهيداً من العاملين في القطاع الصحي.
وقد ندد البيان بهذه “السقطة الأخلاقية” كما أسماها، حيث اعتبر كلاً من الأسد وروسيا مجرمَي حرب شاركوا بالعديد من عمليات القتل الجماعي وحصار المدن الثائرة وقصفها بالأسلحة المحرمة دولياً، والذي لم تسلم مشافي المناطق الموالية من تنكيلهم، إذ ذكر أنها تحولت لمراكز اعتقال وتشبيح وقتل متعمد، وقد ذكر أيضاً توثيق 54 هجوماً على المراكز الصحية والقطاعات الطبية في الشمال المحرر منذ نهاية شهر نيسان عام 2019 إلى بداية شهر آذار عام 2020، والتي أسفرت عن ارتقاء 28 شهيداً وإصابة العشرات.
وخُتِمَ البيان بمطالبة منظمة الصحة العالمية بإعادة النظر حول هذه الخطوة، مؤكدين أنها نسف تام لجميع الشعارات التي تنادي بها المنظمات والمؤسسات الدولية.
- اعجاب
- أصدقاء
السابق بوست
القادم بوست