محمد سعدو | شبكة مراسلي ريف دمشق
باتت في الآونة الاخيرة استهدافات نظام الأسد و الميليشيات الإيرانية وطائرات الإحتلال الروسي للمدنيين في الشمال السوري أمر شبه يومي ومتكرر منذ سريان قرار وقف إطلاق النار وتوقف المعارك في ٦ آذار ٢٠٢٠.
حيث أوضحت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير لها عن حجم تلك الاستهدافات وعددها منذ مطلع العام الحالي وحتى يومنا هذا و بحسب ما أفادت ان فرق الدفاع المدني السوري كانت قد استجابت لأكثر من 420 هجوم تم من قبل النظام والروسوالذي تسبب بمقتل 52 شخص بينهم 10 أطفال و8 نساء فيما أصيب نحو 135 شخص حيث تركزت كل تلك الضربات على منازل المدنيين والحقول والأراضي الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غرب سوريا.كما أضاف بأن الخرق الملحوظ لنظام الأسد وحليفه الروسي وقف إطلاق النار وتهديدهم حياة 4 ملايين إنسان داخل المناطق المحررة يأتي في ظل أزمات إنسانية حقيقية وأخطار أخرى بما يتعلق بفيروس كورونا هو استمرار لجرائم لا تنتهي من عسف نظام وحشي بممارساته القميئة بحق شعبه على مدار عشر سنوات .
لاسيما أيضا باستهدافاته الجديدة مؤخراً بالصواريخ الموجهة والمتعمدة للمدنيين الذي يدل على سياسة الحرق النازية والإبادة الممنهجة والمتبعة من تلك السلطة ومن معها من ميليشيات بحق السوريين القاطنين في تلك المناطق والنازحين إليها إثر التهجير القسري الذي حصل في ظل الصمت العجيب من المجتمع الدولي لمثل هذه الخروقات وبقاء ملايين السوريين تحت رحمة نيران أولئك المجرمين.