علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
تتسارع الأزمة المندلعة بين روسيا وأوكرانيا حول العديد من الملفات، من أبرزها منطقة القرم المتنازع عليها، حيث تحاول أوكرانيا إثبات ملكيتها لمنطقة شبه جزيرة القرم وسط تزايد التصريحات التي تلوح بالتصعيد العسكري.
وفي مستجدات الوضع فقد اتهمت أوكرانيا القوات الروسية المتواجدة على الحدود بقصف 20 موقعاً يتبع للقوات المسلحة الأوكرانية المتواجدة على الحدود بصفة دفاعية، ولم تصدر روسيا أي رد حتى اللحظة، إلا أن المتحدث باسم الكريملين كان قد قال قبل أسابيع إن تكثيف القوات الروسية على الحدود لا يحمل صفة هجومية.
وتبدي الولايات المتحدة تضامناً مع الأوكرانيين، حيث قالت وسائل إعلام دولية إن وزارة الدفاع الأمريكية تنوي تخصيص مبالغ كبيرة لدعم ميزانية التسليح الأوكراني، وسط نية واشنطن بتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة “فتاكة” لمواجهة العدوان الروسي، في حين أكدت روسيا أن ردها سيكون “قاسياً” في حال لجوء أوكرانيا أو الدول التي تتعامل معها لعقوبات من شأنها أذية الاقتصاد الروسي.
وحتى اللحظة لم يتبين الأسلوب الذي تنوي الدولتان انتهاجه، إلا أن التكثيف العسكري على الحدود من قبل الطرفين بالإضافة إلى دعم المعارضة الأوكرانية من قبل الروس بشكل خفي ينبّئ بنزاع عسكري قريب قد تكون نتائجه كارثية.