استمرت مظاهرات شعبية في الشمال السوري المحرر بالتظاهر ضد مقترح فتح المعابر مع مناطق سيطرة قوات النظام والذي اقترحته روسيا على تركيا حسب ما جاء في خبر روّجته وسائل إعلام موالية.
المظاهرات امتدت من مدينة إدلب إلى مدينة عفرين مروراً بعدة بلدات وقرى مختفلة كبلدة كللي في الريف الشمالي لإدلب، وسط غضب شعبي إذ اعتبره المتظاهرون محاولة لإنعاش اقتصاد الأسد ومليشياته، وخيانة للثورة حيث رفعوا لافتات تضمنت عبارات تؤكد على إسقاط الأسد ورفض دعم اقتصاده المنهار على حساب المناطق المحررة.
يشار إلى أن روسيا صرّحت عن هذا المقترح عقب قصف شنته على مشفى مدينة الأتارب والذي ارتقى على إثره 7 شهداء بينهم أطفال إضافة لإخراج المشفى عن الخدمة.