علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
أطلق عدد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي وسماً حمل عنوان “بوتن قاتل”، حيث حقق انتشاراً واسعاً شمل آلاف المنشورات التي وصفت الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” بمجرم الحرب والسفاح الذي أودت مشاركته في الحرب لصالح الأسد بمقتل مئات الآلاف من المدنيين بالإضافة إلى تهجير ملايين من بيوتهم قسراً.
وجاءت الحملة عقب قيام الروس وقوات الأسد بالتصعيد العنيف على مدن وبلدات الشمال السوري المحرر، والتي كانت آخر مجازرها ارتقاء 7 مدنيين وإصابة آخرين، فضلاً عن إخراج مشفى مدينة الأتارب عن الخدمة بعد استهدافه بهجمات مدفعية وصاروخية مباشرة.
وأكد المشاركون بهذه الحملة أن روسيا تتحمل الوزر الأكبر فيما وصلت إليه سوريا، حيث بدأت بتقديم الدعم العسكري المباشر للأسد عام 2015، وقد شنت آلاف الغارات الجوية على مرافق حيوية كالمدارس والمشافي الميدانية والأفران في عموم البلاد ما ضاعف الدمار والخسائر المدنية.
ويأمل المشاركون أن يتنبه العالم لما يرتكبه الروس من انتهاجات وجرائم حرب.
- اعجاب
- أصدقاء
القادم بوست