فوضى سلاح وفلتان أمني وتجارة شبه علنية للمخدرات في دف الشوك بريف دمشق

0 750

علي ياسين – أمين الشامي | شبكة مراسلي ريف دمشق
تشهد بلدة دف الشوك الواقعة جنوبي دمشق حالة من الفلتان الأمني وفوضى سلاح كبيرة وسط سيطرة ميليشيات الدفاع الوطني على الحياة في البلدة، وقد أفادت مصادر من داخل البلدة أن عمليات الاتجار بالمواد المخدرة قد ازدادت في الآونة الأخيرة حيث لاحظ أهالي البلدة زيادة كبيرة في أعداد الشباب المدمين تزامناً مع تهرب العديد من الشباب من الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش النظام عن طريق دفع رشاوى للميليشيات المسيطرة على البلدة.
وقد ضاق المدنيون ذرعاً بجرائم السرقة والسطو والتي تعد السبب الرئيسي فيها فوضى السلاح المنتشرة في صفوف الميليشيات المسيطرة وعصابات السطو التي تتعامل مع الميليشيات، حيث قدم الأهالي عدة شكاوى من أجل ضبط السلاح وإنشاء مخفر يتخصص بالشكاوى الجنائية وعمليات السطو المسلح وإيقاف الاتجار بالممنوعات والمشروبات الكحولية، إلا أن النظام قد عمد إلى تجاهلها من أجل إبقاء البلدة تحت سلطة عناصر ميليشيات الدفاع الوطني.

خاص لشبكة مراسلي ريف دمشق

مصادر خاصة لشبكة مراسلي ريف دمشق تحدثت عن قيام المدعو “محمد أديب كركورة” وهو أحد السجناء السابقين بتهم الاتجار بالمخدرات وتعاطيها سابقاً وأحد الملتحقين بميليشيات الدفاع الوطني حالياً بسرقة كبل الكهرباء الرئيسي المغذي للبلدة ومن ثم بيع الكهرباء للمدنيين بسعر مرتفع، حيث أوضحت الصور الخاصة لشبكة مراسلي ريف دمشق قيام عناصر “كركورة” بسرقة الكهرباء من الخط الرئيسي في وضح النهار، وقد ذكرت المصادر أن الأخير مسؤول عن الكثير من عمليات التجارة بالممنوعات وبيعها مع عدد من أقاربه إضافة إلى اعتداءاته المستمرة على المدنيين دون أي رقابة.
يذكر أن بلدة دف الشوك تقع جنوبي دمشق على الحدود الإدارية بين دمشق وريفها وترزح تحت سيطرة ميليشيات الدفاع الوطني منذ عدة سنوات وتعاني كغيرها من البلدات بنقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الأساسية.

قد يعجبك ايضا