الإعلامية نور الشلو… بعد الاتهامات والافتراءات … هل هي بريئة أم مدانة؟!
فريق التحرير | شبكة مراسلي ريف دمشق
أطلق أول أمس بياناً تضامنياً مع الإعلامية نور الشلو المعتقلة لدى هيئة تحرير الشام منذ تاريخ 19 أيلول بتهمة التعامل مع النظام و ابتزاز النساء بصورهن، و وقع على البيان أكثر من 350 شخص و منظمة مناشدين بالإفراج عنها.
وجاء البيان على الشكل التالي:
العدالة لنور الشلو
“نور الشلو ناشطة مدنية من بلدة الأتارب مواليد 1992، توفي زوجها منذ ثمانية أعوام، و هي معيلة لأطفالها الثلاثة، عملت في أكثر من منظمة مجتمع مدني في المجالين الإعلامي و الإغاثي. قامت نور منذ عدة أشهر برفع قضية على عائلة زوجها مطالبة بالاحتفاظ بحضانة أطفالها الثلاثة، بعد محاولة عائلة الزوج المتوفى انتزاع أطفالها منها، وانتهى الأمر باستدعائها إلى القضاء، و من ثم اعتقالها بتاريخ 15/9/2020، ولم يعرف منذ ذلك التاريخ أي خبر عنها، أو عن مكان اعتقالها. بتاريخ 17/11/2020 انتشرت شائعات حول صدور حكم بالإعدام بحق نور، حيث تم اتهامها من قبل هيئة تحرير الشام بالتخابر مع التحالف و النظام السوري، وتصوير النساء بملابس غير محتشمة و ابتزازهن . إن خلفية اعتقال نور وتضارب التهم المنسوبة إليها، وافتقارها إلى أدلّة مقنعة، توحي بلا منطقيتها أساساً، وتؤكد أنها مجرد شائعات تهدف إلى تشويه سمعتها والتشهير بها كي يتقبل الرأي العام جريمة إعدامها. إن تسلسل الأحداث في قضية نور تثبت أن “جريمتها” الوحيدة هي إصرارها على استقلاليتها وحقها في رعاية أبنائها. إننا كمنظمات، و نساء مدافعات عن حقوق المرأة، وحق كل إنسان في حياة حرّة كريمة، نطالب بالإفراج الفوري عن نور، ونشر الحقائق من قبل كل من يعرف نور و نشاطها المدني، والتوقف عن التشهير بها و تشويه سمعتها. كما نناشد المنظمات الحقوقية والدولية والمعنية تحمل مسؤولياتها والضغط العاجل لإنقاذ حياة نور والإفراج عنها. الحرية لنور الشلو و لجميع المعتقلات في سجون أنظمة القمع و الاستبداد”
واختلفت الآراء المناصرة والمعارضة لقضية نور وصرح عدد من الاعلاميين تقارير تتابع القضية ففي تقرير سابق للإعلامية سعاد خبية أشارت قائلة :
تهم مختلفة طالتها خلال أيام قليلة تبدلت وتنوعت منذ لحظة شيوع خبر النية بإعدامها، بدأ سيل الاتهامات بتهمة التخابر مع الحلفاء و قسد، ثم رمي شرائح الكترونية، ثم الجاسوسية والتعامل مع النظام.
ثم وفق التصريح المكتوب الذي نشرته هيئة تحرير الشام حول تورط “الشلو” بعدد من القضايا الجنائية الأخلاقية حددتها “بابتزاز النساء بصورهن وإرسالها للرجال”
ومن جهة أخرى تداول بعض الناشطين تصريح خاص نشروه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد زيارة “الشلو” في المعتقل قالوا فيه: “بالخلاصة فيني قول أنه اللي أقحم اتهامات أخلاقية بحق نور ليؤذيها أو يؤذي غيرها أو يحقق مكسب بأي شكل سواء قاصد مناصرتها أم ذمها أو ناقل لخبر الغباء دون أي علم، أساء لنور لأنها كأم و كإنسانة حدا منيح كتير.