رئيس أركان جيش الاحتلال يزور الجولان ويتوعد بمزيد من التصعيد، وغارات وهمية في بيروت
علي ياسين |شبكة مراسلي ريف دمشق
قام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي “آفيف كوخافي” بزيارة لقواعد وثكنات جيشه المرابطة على الحدود مع سوريا في منطقة الجولان المحتل، حيث أجرى تفقداً شاملاً لجاهزية قواته واستعداداتها لصد أي هجوم محتمل من الجانبين السوري واللبناني بحسب بيان جيش الاحتلال الذي نشره حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم أمس والذي قال إن الجيش سيبقى في حالة تأهب دائمة سيما أنه يتابع أخبار التمركز الإيراني في سوريا عن كثب، وقد أضاف البيان أن “كوخافي” وجه الشكر لجميع القوات العاملة على الحدود وقد خص منها الوحدات التي ساهمت بالكشف عن حقل الألغام الذي تم اكتشافه قبل عدة أيام على الحدود السورية.
وتأتي أهمية الجولان السوري من كونه نقطة تمركز هامة لجيش الاحتلال حيث يعتبر أحد أكبر المصادر للمياه بالنسبة للاحتلال بالإضافة لكونها بوابة تعمل من خلالها على إنتاج وتصدير معظم المحاصيل الزراعية، إضافة إلى الأهمية الأمنية الكبيرة التي تشكلها المنطقة بكونها نقطة استراتيجية تسهل على جيش الاحتلال الكثير من عمليات الهجوم والاستطلاع.
وقد تزامنت زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء بيروت وصيدا، كذلك على طول الساحل اللبناني الممتد من صور إلى العاصمة بيروت حيث قام بتنفيذ غارات وهمية وطلعات استطلاعية دون معرفة طبيعة المهمة التي يعمل عليها. وعقب مقتل العالم النووي تصاعدت وتيرة التصريحات بين دولة الاحتلال وإيران حيث اتهمت الأخيرة جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” بضلوعه المباشر في العملية وقد توعدت بالرد بالوقت المناسب، الأمر الذي أثار سخرية العديد من رواد وسائل التواصل بعد سلسلة من الضربات الجوية التي تلقتها مواقع تمركزها في سوريا قبيل عملية الاغتيال للعالم النووي، وعلى الرغم من نفي رئيس الموساد الإسرائيلي في تصريح صحفي مسؤولية الاحتلال عن اغتياله إلا أنه أكد أن العالم آمن بدونه على اعتبار أنه كان يعمل على إنتاج سلاح للدمار الشمال.