مجهولون يقتلون “الكراد” وأصابع الاتهام تتجه نحو الأفرع الأمنية لدى قوات النظام السوري.
ريان عبد الرحمن | شبكة مراسلي ريف دمشق
تداول ناشطون نبأ اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” الملقب بـ “أبو قصي صواريخ” مع أربعة أشخاص منهم القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول “أحمد فيصل المحاميد” وذلك في منطقة الصنمين شمالي درعا أثناء ذهابهم من درعا إلى دمشق للمطالبة بجثامين الشهداء الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا منذ سنوات.
وفي سياق متصل نشر “الكرّاد” منذ عدة أيام على حسابه الرسمي في فيسبوك منشورات ضد الاحتلال الروسي مشيراً بأصابع الاتهام نحو قوات النظام وحليفه الروسي بإشعال الحرائق المفتعلة في الساحل السوري.
“الكراد” ومرافقوه الأربعة ممن كانوا معه في سيارته الخاصة وقعوا في كمين نصبه لهم مجهولون، حيث أفادت مصادر محلية أنهم كانوا يقومون بتعبئة الوقود للسيارة فأطلق عليهم المجهولون النار مما أدى لمقتلهم واحتراق سيارتهم.
الناشطون وجهوا أصابع الاتهام إلى قوات النظام السوري ومليشياته التي انزعجت من تمرد “الكراد” عليهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ “الكراد” صاحب المقولة الشهيرة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا” رفضَ التهجير إلى الشمال السوري، كما حثّ العديد من الشباب على رفض التهجير، وكان من المناهضين للمشروع الإيراني جنوب سوريا، ومنتقداً للضامن الروسي الذي يخلّ بتعهداته حسب مصالحه في المنطقة و اغتياله الكثيرين من أبناء درعا.