عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن موقفها بشأن موجة التطبيع العربي مع نظام الأسد والتي انتهت بإعادة نظام الأسد للمشاركة باجتماعات جامعة الدول العربية بعد 12 عاماً من الإنقطاع.
وشكت الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزارة خارجيتها بشأن رغبة بشار الأسد الوصول لحل للوضع في سوريا، لكنها قالت أيضا إنها تتفهم رغبة من أسمتهم بـ”الشركاء العرب” حول الأهداف النهائية للحراك، كما ذكرت إن إدارة واشنطن تتفهم رغبة شركائها في مسعاهم للضغط على نظام الأسد للخروج بحل للأزمة.
يذكر إن جامعة الدول العربية قررت تفعيل مقعد نظام الأسد مقابل مجموعة من الشروط من أبرزها إصدار عفو عام وتسهيل عودة آمنة للاجئين وعدم توسع إيران ومنحها امتيازات في البلاد بالإضافة إلى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا.