أعلن أحد أهم ركائز الكاثوليك القس الأمريكي “هيلاريون هيجي” دخوله الإسلام عبر صفحته على موقع فيس بوك بنطقه الشهادة، قائلاً: إن نيران الإسلام أشعلت روحي قبل عشرين عاما.
وتابع “كنت أتمتع بمكانة واعدة ككاهن، وكنت محبوباً جيدا ومتعلماً جيداً، ولكن قناعتي الداخلية تغيرت، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهناً وراهباً في العلن، ومسلماً بشكل خاص.
وأضاف أن القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء، هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأشار قائلاً: في الإسلام الاستسلام ليس لرغباتك ولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام استسلام لله الواحد”.
وكتب عبر حسابه آية من القرآن الكريم: “وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ” ( الأعراف: 172)
يُذكر أن “هيجي” وُلد في ثمانينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو حاليًا في العقد الرابع من عمره، وقد عمل قسيسًا لمدة 14 عامًا، وكان ينتقد الإسلام بانتظام، وتحول إلى الكاثوليكية في عام 2017، لكن رغبته في الإسلام وُلدت قبل 20 عامًا ليعلنه اليوم أمام الجميع، حيث اختار لنفسه بعد إسلامه إسم “سعيد عبد اللطيف” بدلا من “هيلاريون هيجي”.