وسط الكثير من الأزمات التي تمر بها مناطق سيطرة قوات نظام الأسد كالبطالة والاقتصاد المنهار والانتشار الكبير للفقر تتصدر مشكلة التقنين الكهربائي لتكون المعاناة الأبرز في حياة الناس اليومية في جميع مناطق سيطرة قوات نظام الأسد وعلى رأسها دمشق حيث أعلن مدير كهرباء دمشق لدى حكومة نظام الأسد أن دمشق ستشهد معاناة كبيرة مع التقنين الكهربائي خلال الأيام الـ20 القادمة.
وأوضح خلال لقاء إذاعي مع إذاعة نينار إف إم الموالية إن المديرية تعمل على أن يكون التقنين عادلاً، مشيراً إلى أن التقنين مرتبط بالكميات المتوفرة وما تستطيع المحولات تحمله وسط الأحوال الجوية السيئة أملاً في زيادة ساعات التسغيل، وقد غابت الأرقام عن حديثه الإذاعي إذ لم يحدد ساعات التشغيل وساعات القطع وسط انعدام الكهرباء ببعض المناطق ووجودها في مناطق أخرى 5 مناطق مختلفة.
وتشهد بعض مناطق دمشق وريفها تقنيناً جائراً، حيث تشهد منطقة أشرفية صحنايا على سبيل المثال 5 ساعات قطع مقابل 10 دقائق وصل في حين تعمل الكهرباء في مدينة دوما مركز الغوطة الشرقية نصف ساعة في اليوم وسط فوضى في التعامل مع أعطال المحولات ما دفع بعض المدنيين لإصلاحها على حسابهم الشخصي بعد تجاهل النداءات المتكررة لمديرية الكهرباء من أجل إصلاحها.