“احتجاج الأطباء” بين صدٍّ وردّ

0 550

عمرو الدالي | شبكة مراسلي ريف دمشق

نظمت الفرق الطبية وكوادر المستشفيات صباح يوم الاثنين بريف حلب الشمالي “وقفات احتجاجية” تطالب بزيادة الرواتب بما يتناسب مع الواقع المعيشي في المنطقة، والعدل في تقسيم الرواتب ومحو العنصرية القومية، وتصحيح هيكلة العقود، بالإضافة إلى تأمينٍ صحي للعاملين في المستشفيات.

لقطة من احتجاج الأطباء أمام المشفى

فرق شاسع بين رواتب الموظفين الأتراك والموظفين السوريين ضمن المشافي التابعة للهلال الأحمر التركي، فقد أكّد مصدر خاص لشبكة مراسلي ريف دمشق: أن الطبيب التركي يتقاضى راتباً لا يقلُّ عن 19 ألف ليرة تركية كما يتبعه نسبة خطر ومهمة خارجية إلى أن يصل راتبه 40 ألف ل.ت، إلا أن الطبيب السوري لا يتجاوز راتبه 5 آلاف ل.ت، أما الممرض التركي فيزيد عن الطبيب السوري في الراتب فيتراوح راتبه بين 8 آلاف و11 ل.ت أي ما يعادل راتب 9 ممرضين سوريين على الأقل. هذا وأن الكوادر الطبية أحسن حالاً من المعلمين والتربويين السوريين، والطبقة العمالية الكادحة في الشمال السوري.

جانب من الوقفة الاحتجاجية للفرق الطبية وكوادر المستشفيات

وفي السياق: قام عناصر من الشرطة المدنية في مدينة الباب بالاعتداء على الإعلاميين بالضرب المبرح وحاولوا مصادرة معداتهم الخاصة أثناء تغطيتهم الوقفة لمنعهم من التصوير.

رفضت الشبكات الإعلامية في المنطقة ما حصل وطالبت بحقوق الصحفيين والإعلاميين، فقد أكّد “اتحاد إعلامي حلب وريفها” أن أحد الأسباب التي أدت لانتفاضة هذا الشعب كان تكميم الأفواه ومصادرة كلمة الصحفيين ومنعهم من الوقوف مع معاناة الناس، وأدان “اتحاد الإعلاميين السوريين” ما حدث من قبل العناصر بحق عدد من الإعلاميين فيما طالبت “رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية” قيادة الشرطة بالاعتذار واتخاذ أقسى الإجراءات القانونية بحق العناصر المشاركة بالاعتداء، وأصدرت قوات الشرطة في مدينة الباب بياناً توضيحياً مؤكدين أنهم سيتعاملون مع الحادثة وتعهدوا بمحاسبة العناصر التي تجاوزت التعليمات.

وکردِّ فعلٍ: نظمت رابطة نشطاء الثورة في مدينة عفرين وقفة استنكارية لما حصل مع الصحفيين صباح الأمس.

قد يعجبك ايضا