أحمد الهيس |شبكة مراسلي ريف دمشق
أعلن تنظيم الدولة شن حملة أو حسب ما أطلق عليها إسم ” غزوة الثأر للشيخين ” وذلك عبر تسجيلات صوتية بثت عبر تطبيق تلغرام .
جاء البيان على لسان ” أبو عمر المهاجر ” والذي تم تعريفه على أنه المتحدث الرسمي باسم التنظيم ، حيث تضمن البيان
“وإيفاءً منا بالعهودِ التي قطعناها بالثأرِ لمقتلِ أئمتِنا وأمرائنا، وتَيَمُّنًا وتَفَاؤُلًا بهذا الشهرِ المباركِ، نُعلنُ مستعينينَ باللهِ متوكلينَ عليهِ، مُتبرِّئينَ من حولِنَا وقُوتِنَا إلى حولِهِ سبحانَهُ وقوتِهِ، عن غَزوَةٍ مُبَارَكَةٍ إن شاءَ اللهُ: (غزوةُ الثأرِ للشيخينِ)؛ الشيخِ أبي إبراهيمَ الهاشميِّ القرشيِّ والشيخِ المهاجرِ أبي حمزةَ القرشيِّ”
الشيخان ” حسب تعبيره ” قتلا في عملية خاصة للجيش الأمريكي شنها ملطع شهر فبراير في منطقة أطمة شمال غربي سوريا وأعترف التنظيم بمقتلهما في شهر آذار الماضي في مؤشر واضح على حالة التخبط والخلافات التي يعيشها التنظيم
ودعا مناصري التنظيم إلى إستغلال “الفرصة المتاحة، فأوروبا على صفيح ساخن” في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، لاستئناف شن عمليات في أوروبا
وحسب ما نشرته معرفات تتبع للتنظيم على أنه تم إختيار ليلة 17 رمضان لإعلانها تيمّنا برمضان، واقتداءاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته لأنها توافق ليلة تاريخ غزوة بدر الكـبـرى وما أشبهها بها.
ونشرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم بياناً قالت فيه، إن عناصر التنظيم، وضمن “غزوة الثأر للشيخين” قاموا بإطلاق النار على الشاب نعوم الملوح وقتله، بتهمة التعامل مع “قسد” في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف ” المهاجر “، أنه “سيكون هناك سعيٌ دائم لإطلاق سراح الأسرى في مخيم الهول من النساء والسجناء من عناصر التنظيم في السجون، كونه يعتبر التزام يقتدي به التنظيم، وهو من أولى الأولويات ومن أسمى الغايات والمسألة مسألة وقت وصبر”.
وخاطب “المهاجر” المنتسبين التاركين للتنظيم مسبقاً بعد الهزائم، ووصفهم بـ”الجبناء والخاذلين الخلاقين للأعذار للهرب من الجهاد”، ودعاهم “للرجوع للهدى والإنضمام لصفوف التنظيم مرة أخرى للجهاد والأخذ بالثأر”، بحسب التسجيل الصوتي
وفي الآونة الأخيرة، تشهد منطقة شمال شرق سوريا تزايداً لنشاط الخلايا رغم التشديدات الأمنية التي تفرضها “قسد” والتحالف الدولي في المنطقة
-
-
صورة الشاب نعوم الملوح الذي قتله عناصر التنظيم في بلدة البصيرة ضمن ريف دير الزور الشرقي.