آدم حسن | شبكة مراسلي ريف دمشق
ما تزال التوترات بين قوات نظام الأسد وميليشا قسد مستمرة في حي الشيخ مقصود وسط محاولات روسية أمريكية للتهدئة دون التوصل لاتفاق نهائي، والمشكلة بدأت حين فرضت قوات نظام الأسد في الـ4 من الشهر الحالي حصاراَ شديداً على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب حيث استقدمت تعزيزات ضمت مئات الجنود وأكثر من 60 بيكاب مزود بسلاح رشاش عيار23مم”.
لتقوم بعدها ميليشيا قسد ومدعومة بقوات الأسايش في مدينة الحسكة بشن هجوم عنيف على مناطق سيطرة قوات نظام الأسد ،” بحيث سيطرت على عدد من الدوائر الحكومية في مدينة القامشلي وهي: مديرية المالية – نقابة المعلمين – المؤسسة السورية للحبوب – رابطة شبيبة الثورة – المركز الثقافي – المجمع التربوي – المصرف الزراعي – دائرة الكهرباء – الرابطة الفلاحية – مجمع النقابات المهنية.
ليتم الانسحاب منها بشكل فوري يوم 15 من الشهر الحالي بإيعاز روسي أمريكي، بحيث أعلن نظام الأسد بشكل غير مباشر أنه سيفك الحصار عن منطقة الشيخ مقصود والأشرفية ذات الغالبية الكردية بهدف تخفيف التوترات في مناطق سيطرة نظام الأسد والمتوزعة عبر مربعات أمنية بكل من مدينة الحسكة والقامشلي شمال شرق سوريا.
وبظل وعود نظام الأسد لفك الحصار عن مناطق سيطرة الوحدات الكردية في مدينة حلب “، عمدت ميليشيا قسد لمحاصرة حي الزهور وحوش الإباعر لما له من أهمية كبير لقوات النظام، كونه مركز ثقل لعدد كبير من المسؤلين التابعين للنظام ومنهم شخصيات رفيعة بحزب البعث بالحسكة، وكإجراء انتقامي قطعت المياه عن الحيين ومنعت الدخول والخروج باستثناء الحالات الطبية والعلاجية.
علماً أن المنطقة المحاصرة هي خاضعة لسيطرة الطرفين بشكل مشترك، وهي مناطق متفاوتة بشوارعها الرئيسية والفرعية.