قيس الدمشقي | شبكة مراسلي ريف دمشق
ما زالت عمليات التسوية العسكرية والأمنية مستمرة من قبل قوات نظام الأسد وتشمل المطلوبين أمنياً وعسكرياً في مدينة التل بمنطقة القلمون بريف دمشق لليوم الثاني على التوالي وتشمل مئات المطلوبين من رجال ونساء وشبان من مقيمين محليين ومغتربين في المدينة.
وبحسب مصادر محلية إن التسوية في مدينة التل بدأت صباح الأمس ضمن مركزها في الثانوية الشرعية للبنين وقد استهدفت أكثر من 150 شخصا بيومها الأول وستستمر لأكثر من أسبوع بسبب ارتفاع نسبة الراغبين بالتسوية وستشمل مناطق “التل، معربا، منين، تلفيتا، معرونة، صيدنايا، معلولا، حفير الفوقا” ، وأنه بداية الأسبوع القادم سينتقل مركز التسوية إلى بلدة عسال الورد في القلمون الغربي
وبحسب المعلومات فإنه تتم معالجة ملف كل شخص على حدة من قبل اللجنة المشكلة من “الأمن الوطني، وزارة الداخلية، إدارة الأمن الجنائي، وإدارة القضاء العسكري”،والأمن السياسي وأمن الدولة والعسكري ،حيث تضم اللجنة تقريباً جميع الأفرع التي يمكن أن يكون الشخص مطلوب لها الأمر الذي يتطلب مزيداً من الوقت ويؤخر شطب بعض الأسماء.
الجدير ذكره أن التسوية العسكرية لنظام الأسد مستمرة لتشمل كافة بلدات وقرى محافظة ريف دمشق، حيث انتهت في الكسوة وزاكية وداريا والمعضمية وشملت أكثر من3500 شخص، هذا ويعتبر نظام الأسد المستفيد الأكبر من هذه التسوية وخاصة بضمه للمطلوبين للخدمتين الاحتياطية والعسكرية إلى صفوفه من جديد حاصلاً بذلك على مئات الجنود المتخلفين بالوقت الراهن.