قيس الدمشقي |شبكة مراسلي ريف دمشق
ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية: وقوع قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف روسي على مجمع سكني في سومي شمال شرقي البلاد ،وقالت وسائل إعلام أن المضادات الأرضية في كييف تصدت لطائرات روسية حلقت في سماء مركز المدينة، كما سمع دوي انفجارات وسمع أصوات اشتباكات في أطراف العاصمة الأوكرانية كييف
وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها مستمرة في القتال بالمناطق الجنوبية والشرقية والشمالية ومتواصل في الحدود الخارجية للعاصمة كييف ومعارك دفاعية في ضواحي ميكولايف، وأوضحت الشرطة الأوكرانية: هجمات روسية استهدفت مبنى المجلس الإقليمي والمؤسسات التعليمية والمباني السكنية في خاركيف ، في حين أفادت المخابرات الأوكرانية: قتل وجرح عدد من كبار ضباط الجيش الروسي خلال المعارك قرب خاركيف
في حين أوضح الرئيس الأوكراني: أن القوات الروسية تحاصر مدينة ماريوبول ولا تسمح بدخول الطعام ولا الشراب وأن أوكرانيا لم ترد هذا كله والأوكرانيون لم يريدوا أن يصبحوا ضحية لهذه الحرب ،وتابع لن نرضخ ولن نستسلم وسنقاتل حتى آخر رجل في البر والبحر والجو ،وأضاف سنقاتل في الغابات والشوارع وعلى ضفاف الأنهار ونسعى للحصول على مساعدة الدول المتحضرة ، وأشار مناشداً زيدوا ضغوط العقوبات على روسيا وصنفوها دولة إرهابية وحافظوا على أمن أجوائنا
ومن جهة ثانية قالت وزارة الدفاع الروسية: كييف رفضت الممرات الآمنة الرئيسية من سومي وتشيرنيهيف وخاركيف وماريوبل باتجاه روسيا، وأضافت اقترحنا 10 ممرات لإجلاء المدنيين لكن كييف لم تقر سوى ممر واحد من سومي عبر بولتافا إلى بولندا ، وأشارت إلى إجلاء 223 مواطنا أجنبيا من خيرسون عبر القرم إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي دون مشاركة كييف وأن أكثر من 2.5 مليون أوكراني طلبوا إجلاءهم إلى روسيا ، وأوضحت السلطات في كييف لا تسيطر على الأوضاع ولا يمكنها الالتزام بوعودها و اتهمت السلطات في كييف بقمع أي محاولة لخروج المدنيين عبر الممرات الأمنية إلى روسيا
وبالتالي تستمر المعارك والقصف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا مع انتهاء الأسبوع الثاني على التوالي رغم فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من المدن الأوكرانية المستهدفة دون معرفة مصير أوكرانية وسط نية روسيا بإكمال غزوها دون تراجع.