روسيا تدخل إربين شمال كييف وتحضر لقصف أوديسا بعد تدمير مطار فينيتسيا بشكل كامل

95

قيس الدمشقي | شبكة مراسلي ريف دمشق

يتواصل الغز الروسي لأوكرانيا في اليوم الحادي عشر على التوالي حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على قاعدة فينيتسا جنوب غرب كييف تزامن ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي روسي بشكل عشوائي على شارع في بلدة اربين في ضواحي كييف الغربية، في حين تستمر المعارك بين القوات الروسية والاكرانية والقصف المتبادل في عدة مدن أوكرانية محيط العاصمة كييف ، كما شهدت المعارك تدمير رتل صهاريج وقود للقوات الروسية بالقرب من كييف بواسطة طائرة مسيرة أوكرانية

وبحسب مصادر إعلامية فإن القوات الروسية دخلت وسط بلدة إربين شمال غربي كييف سبقه إجلاء المدنيين من مدينة إربين شمال غربي كييف بسبب القصف الروسي المكثف عليها

ومن جهة ثانية صرّح الرئيس الأوكراني: بأن الجيش الروسي يحضر لقصف مدينة أوديسا جنوبي البلاد، وأن القصف الروسي دمر مطار فينيتسيا بشكل كامل وسط أوكرانيا، كما طالب بفرض حظر طيران فوق أوكرانيا والدفاع عن بلدنا ، وبإعطائنا طائرات مقاتلة كي نتمكن من الدفاع عن أوكرانيا

وقالت وزارة الدفاع الروسية: دمرنا مطار فينيتسيا العسكري الأوكراني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى وأخرجناه عن العمل ، وأضافت نحذر بشكل مسبق أننا سنستهدف منشآت الصناعة العسكرية الأوكرانية وندعو الموجودين فيها للمغادرة ، كما دمرنا تقريبا كل القدرات الجوية للجيش الأوكراني ، واردفت استخدام القوات الجوية الأوكرانية مطارات دول أخرى سيعتبر مشاركة فعلية من تلك الدول في النزاع وسنتعبر استخدام الطيران الحربي الأوكراني مطارات دول مجاورة دليلا على تورط هذه الدول في النزاع

وأطلع الرئيس الأوكراني رئيس الوزراء البريطاني على جهود التصدي للمعتدي والحاجة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا وقال أنه خلال الاتصال مع جونسون نددنا بالإرهاب النووي وجرائم الحرب التي ترتكبها روسيا، في حين قالت بلينكن: العقوبات على روسيا مدمرة وأعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين لاستمرار هذا الوضع لبعض الوقت وتابعت نحن والاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع نواصل اتخاذ خطوات لزيادة الضغط على روسيا من خلال عقوبات إضافية وأوضحت لدى الأوكرانيين خطط لن أتحدث عنها أو أخوض في تفاصيلها لضمان استمرارية الحكومة بطريقة أو بأخرى

وأخيراً بحسب مجريات المعارك يبدو أن الاجتياح الروسي لأوكرانيا مستمر على قدم وساق وأصبح التقدم سريع والسيطرة أكبر والقصف أقوى و أعنف دون رحمة أو خوف مع استمرار الزحف الى كييف بخطى ثابتة قاتلاً المئات ومدمراً للمدن وبناها التحتي والفوقية رغم خسارته عتاد وأرواح كثيرة دون مبالات وسط سكوت عالمي اعتدنا عليه كما جرى سابقاً في سوريا والدول العربية الأخرى.

قد يعجبك ايضا