روسيا تواصل حربها ضدّ أوكرانيا وتستعد لتوجيه ضربة قاصمة للعاصمة كييف

قيس الدمشقي | شبكة مراسلي ريف دمشف

مع دخول الحرب الروسية ضد أوكرانيا يومها السادس بثت وزارة الدفاع الأوكرانية صوراً لما قالت إنه تدمير رتل عسكري روسي يبعد عن كييف نحو 60 كيلومتراً وأضافت أن سلاح الجو الأوكراني أسقط مقاتلتين روسيتين في محيط العاصمة كييف، وتابعت الدفاع الأوكرانية أن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت رتلاً للقوات الروسية في مدينة زابوروجيا ، كما دارت اشتباكات متقطعة في المناطق الشمالية من العاصمة الأوكرانية ،فيما قالت وكالة الأنباء الأوكرانية أن القوات الروسية قصفت أحد المستشفيات في العاصمة كييف حيث دوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، وفي سياق متصل طالت غارات جوية على فينيتسا وتشيركاسي وسط البلاد في أوكرانيا

وضمن السياق ذاته أكدت دائرة الطوارئ الأوكرانية: إصابة 6 أشخاص بينهم طفل بسبب قصف روسي استهدف مبنى إدارة ولاية خاركيف بالصواريخ

في حين أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن القوات المسلحة الروسية تتواجد على مقربة من أكبر محطة نووية في أوكرانيا، معربةً عن “قلقها البالغ” إزاء ذلك مع تطور الأوضاع بالمنطقة.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القوات الروسية “تنشط قرب المحطة” لكنّها لم تسيطر عليها إلى الآن

وقال الرئيس الأوكراني: سننتصر على روسيا وسنواصل صمودنا في كل المدن الأوكرانية وقريبا سنعرف السلام مجدداً وتابع أن روسيا لا يجب أن تكون عضوا في مجلس الأمن ، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف العدو ، وتابع أن كييف هي أهم هدف للعدو الذي يريد أن يدمر هويتنا ، وبين خلال المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي كان هناك قصف روسي على أوكرانيا ، وذهبنا لمفاوضات بمبادرة روسية لكن الجيش الروسي كان يواصل قصفه وتصعيده ضدنا وأكد أن العدو الروسي يستهدف محطات توليد الكهرباء في العاصمة كييف وأن روسيا ترتكب جرائم في حق السكان المدنيين وأن القوات الروسية قصفت المناطق السكنية في مدينة خاركيف بالقنابل الفراغية

ومن جهة ثانية قال الجيش الأمريكي صباح أمس أن رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث الغزو الروسي مع رؤساء أركان النيتو في اجتماع عبر الفيديو ، وأضاف أن الغزو الروسي لأوكرانيا يقوض الأمن العالمي ومتحدون مع حلفائنا لردع العدوان على النيتو

وعلى الصعيد نفسه قالت وزارة الدفاع التركية: أن الوزير أكار أبلغ نظيره الروسي بالحاجة لوقف إطلاق النار فورا في أوكرانيا لأسباب إنسانية، بينما قال أمين عام النيتو: نواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ونواصل دعوتنا لروسيا لوقف الحرب الدموية.