نشر فريق منسقي استجابة سوريا بياناً تفصيلياً حول القضايا الأساسية التي يعاني منها الشمال السوري المحرر في الوقت الحالي، حيث نوهت إلى استمرار قطع الدعم عن 18 مشفى ما يزيد الضغوط على المشافي المتبقية، وسط جهود حثيثة لمحاولة إعادة الدعم، بالإضافة إلى ضعف عملية الاستجابة الإنسانية بتعويض الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية والثلجية، وأشارت إلى أن الدعم المقدم لا يكفي سوى 18 ٪ على الرغم من توافد آلاف الشاحنات الإغاثية الوافدة للداخل السوري كما جاء في البيان.
وقد ذكر منسقوا الاستجابة أن كلاً من مشكلتي البطالة وارتفاع الأسعار هما من المشكلات الأساسية، إذ ارتفعت معدلات البطالة ما يزيد عن 85٪ ومعظهم عمال يعملون بأجر يومي، أما أسعار المواد الغذائية فتكاد أسعارها تقارب أسعار دول أخرى ذات دخل مرتفع، وسط عدم وجود آلية لضبط الأسعار والحيلولة دون ارتفاعها بشكل مستمر.
أما عن خروقات النظام وروسيا فقد أحصى البيان ما يزيد عن 421 خرقاً خلال شهر يناير الماضي وسط حالة من الذعر وعدم الاستقرار تسود وضع العائلات النازحة والمهجرة.
أما عن مشكلة كورونا فقد حذر البيان من موجة انتشار جديدة للفايروس حيث تم الكشف مؤخراً عن بعض الإصابات بالمتحور “أوميكرون” وسط وجود دلائل على انتشاره بنطاق موسع.