سدرة عبدو | شبكة مراسلي ريف دمشق
غزت وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة عشرات وربما مئات من الفيديوهات التي تتحدث وتعبّر عن مدى إرهاب وإجرام السوسيال السويدي بحق اللاجئين العرب و”المسلمين” تحديداً وأخذ أطفالهم منهم بالإجبار في السويد والدول الأوروبية.حيث يدّعي البرلمان السويدي أنه يقوم بأخذ الأطفال من عوائلها بناءً على قوانين وضعوها، والقانون عندهم ينص على أن اللاجئين الذين لا يربون أطفالهم ولا يؤدون حقوقهم على أكمل وجه يجب ألا يبقى الأطفال لديهم، وبناء على ذلك تم تعيين السوسيال لاتخاذ هذه الإجراءات بحقّ أطفال تلك العوائل اللاجئة.
ولكن أخذ السوسيال السويدي للأطفال من أحضان أمهاتهم بالإجبار _ تحت أيّ ذريعة كانت_ هي “جريمة إنسانية موصوفة” قد ترقى إلى جريمة حرب!والقضية الآن رائجة جداً على الساحة السويدية، وقد أدت لخروج مظاهرات من قبل العرب والعوائل المسلمة اللاجئة وبعض السويدين المعارضين لسياسة برلمانهم الذي يعتبر أعلى هيئة شرعية.وقد طالب المتظاهرون بأطفالهم وأطفال كل العوائل المسلمة اللاجئة المحتجزين لدى السوسيال، وقد رفعوا لافتات مكتوب عليها: #أوقفوا_خطف_الأطفال. #السويد_تخطف_أطفالنا.
السوسيال يخضع لإدارة البرلمان السويدي مباشرة، حيث يقومون بإغراء العوائل العربية والمسلمة اللاجئة بالتسجيل في برامجهم الاجتماعية مقابل دفع أموال لهم لإعانتهم على تربية أولادهم كما يدعي البرلمان السويدي، ولكن بعد التوقيع على البرنامج يأخذون أولاد تلك الأسر ويبعدونهم عن أهاليهم قسراً بحجة قانونية، ويقومون بإعطاء هؤلاء الأطفال لأسر سويدية للتبني، بل وتقوم الدولة على تشجيع هذه الأسر المتبنية من خلال إعطائهم الكثير من الأموال، وحثهم على طمس هوية الطفل الأصلية.
ونذكر في ذات السياق الطفل “موسى” من محافظة حلب الذي يبلغ من العمر 11 سنة، وهو أحد الأطفال المسحوبين قسراً من قبل السوسيال، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو له يعبر عن اشتياقه لعائلته ويتحدث عن معاناته ببُعده عنهم قائلاً:”أخدوني من عيلتي وأبوي، حرموني أشوفهم، حرموني أدق لهم، بدي أروح على أبوي وأمي، “السوسيال” أخدوني من أبوي وأمي مابعرف شو بدي أعمل”.