قام عدد من الأفراد تابعين لغرفة “عزم” باقتحام المجلس المحلي لمدينة الباب واحتجاز عدد من الموظفين وإطلاق النار في الهواء، وبحسب بيان الشرطة العسكرية الذي أصدرته عقب فض المشكلة تبين أن الأفراد الذين قاموا بالهجوم هم ذوو الطفلة “جنى محمد طلاس” التي توفيت بسبب البرد حيث طلبت عائلتها أن تحصل على بعض مواد التدفئة من المجلس المحلي دون استجابة وعقب وفاتها قام ذووها بمهاجمة مبنى المجلس ودائرة النفوس، وأكدت الشرطة العسكرية في بيانها أن العمل فردي بحت وتم تسليم الأفراد المهاجمين ليتم تحويلهم للقضاء أصولاً.
ويشار إلى أن المخيمات تشهد ظروفاً إنسانية قاسية بسبب الشتاء وانعدام سبل التدفئة وعدم قدرة الخيام على تحمل الأمطار والمنخفضات الجوية.