عثرت الشرطة الألمانية على جثة اللاجئ الفلسطيني “محمود فهمي أسعد” بمنزله في مدينة زفاي بروكين”Zweibrucken ” بمقاطعة Rheinland-Pfalz بعد انقطاع التواصل معه لعدة أيام.
وحسب ما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن أحد أقارب المتوفي قال:
” انقطع الاتصال معه فجأة ظناً منا أنه فقد هاتفه الشخصي، لتبلغنا الشرطة مساء يوم الاثنين أنها وجدت جثته بمنزله، بعد التبليغ عن فقدانه من قبل أصدقائه المقربين”، ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الشاب.
محمود الذي وصل إلى ألمانيا عام 2015 من مواليد 1992 وأبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص، هو أخ لثلاثة شبان فقدوا أرواحهم خلال السنوات الماضية، وهم في عمر الشباب، الأول توفي عام 2000 بحادث سير، والثاني عام 2009 لتضخم عضلة القلب، أما الثالث فتوفي عام 2013 إثر جلطة قلبية، ولا يزال أحد إخوته معتقلاً لدى النظام السوري منذ العام 2012 دون معرفة مصيره.
وذكر أحد أقرباء المتوفي أن محمود يأتي على ذكر إخوته المتوفين بشكل دائم، ويفكر بوالدته التي بقيت وحيدة في سوريا بعد وفاة والده، ولازالت تعيش على أمل اللقاء بأخيه المعتقل.
يذكر أن عشرات حالات الوفاة بين اللاجئين في أوروبا حدثت بالفعل نتيجة الجلطات الدماغية، والقلبية والضغوطات النفسية، كذلك تكررت حالات الانتحار بطرق مختلفة.