دعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية ” إبراهيم قالن” خلال لقاء له مع الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” مارتن غريفيث” إلى العمل على تحقيق الحل السياسي المنشود لإنهاء الوضع المتأزم في سوريا، وقال أيضاً خلال اللقاء الذي عقد في أنقرة يوم أمس الأربعاء أنه يرحب بقرار مجلس الأمن 2586 الذي يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لسوريا، وبحث ” قالن” و”غريفيث” الأوضاع الإنسانية وقضايا المساعدات في سوريا وأفغانستان، حيث أكد قالن على أن التوصل لحل سياسي أمر ضروري لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا وأشار أيضاً إلى أهمية ضمان الاستقرار وعملية الانتقال السلمي من أجل عدم تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان وحذر “قالن” أن تركيا ليس لها القدرة للتعامل مع موجة هجرة جديدة ودعا المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية بشكل عاجل وحاسم.
يذكر أن تركيا اتفقت مع الأمم المتحدة أمس على ضرورة أن تحافظا على التنسيق والتعاون للحيلولة دون حدوث أزمات إنسانية جديدة.
حيث إن تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ وطالب لجوء في تركيا التي تعتلي المرتبة الأولى من حيث استضافة أكبر عدد من اللاجئين بالعالم وفق بيانات 2018.بينهم 3.6 ملايين سوري، وبحسب بيانات عام 2021 الصادرة عن الرابطة الدولية لحقوق اللاجئين، فإن مليونا و740 ألفا و677 من أصل 3 ملايين و672 ألفا من السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في تركيا، تقل أعمارهم عن 18 عاما، وإن إجمالي النساء ومن هم دون 18 سنة مليونان و601 ألف و387 نسمة.