بطرد متفجر… تفاصيل مقتل الطبيب بعيادته في اللاذقية

0 226

أحمد الهيس | شبكة مراسلي ريف دمشق

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الطبيب “كنان علي” في عيادته بمحافظة اللاذقية، حيث نقلت صحيفة الجسر عن مصادرها أن القاتل هو المقدم المهندس حيان صالح المنحدر من قرى مدينة جبلة، وقد أقدم على قتل الطبيب كنان بعد خطبته للطبيبة “لبنى الخير” التي كان الجاني على وشك الزواج منها.

قام الضابط “حيان” بتفخيخ طرد ووضعه أمام عيادة الطبيب كنان، لياتي الطبيب وينفجر به الطرد بإصابات بليغة، وتم نقله إلى مشفى تشرين ليفارق الحياة متأثراً بإصابته.

أصدرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بياناً قالت فيه : “بتاريخ 23 آب الحالي أعلم فرع الأمن الجنائي باللاذقية بحصول انفجار ضمن عيادة بدوار الزراعة عائدة للطبيب المغدور (كنان علي) أخصائي أمراض قلبية، عليه تم توجيه دوريات من الفرع إلى مكان الحادث وبالكشف تبين وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني منفجر ضمن العيادة (خاص بفحص مرضى الكورونا)، أدى انفجار هذا الجهاز إلى إصابة الطبيب إصابة بليغة أُسعف بعدها إلى مشفى تشرين الجامعي وفارق الحياة فيه متأثرا بإصابته”.

ومن خلال البحث والتحري ومسح الكاميرات المحيطة بمسرح الجريمة شوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته مع أحد الأشخاص المشتبه بهم ويدعى ( ح – ص) وتبين أنه متواجد في محافظة دمشق”.

وأردف البيان “تم إرسال دوريات إلى دمشق وتمكنوا من إلقاء القبض عليه وحجز سيارته وإحضاره إلى مركز الفرع، وبتحري السيارة تم ضبط حقيبة سوداء بداخلها عدة أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية”.

“وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه بعد التخطيط المسبق على تفخيخ جهاز قياس حراري إلكتروني ( الخاص بالكورونا) بعد وضع مادة متفجرة داخله، وتعليق الجهاز على باب العيادة بهدف قتل الطبيب ومن ثم مغادرته إلى دمشق وذلك بسبب خلافات قديمة” بحسب نص البيان.

يذكر أن العائلتان (عائلة الطبيب وعائلة خطيبته) كانوا على يقين بالجاني منذ اللحظة الأولى لوقوع الجريمة، لكن بسبب نفوذ عائلة الضابط، وحسابات أخرى تتعلق بسمعة الفتاة قد أُجّلت عملية إلقاء القبض عليه.

قد يعجبك ايضا