أحمد الهيس | شبكة مراسلي ريف دمشق.
تحدثت مصادر عن نية المدعو بشار الأسد لحل ميليشيا ” نسور الزوبعة ” الجناح العسكري للحزب القومي السوري الاجتماعي الذي حله النظام السوري بتاريخ الثالث عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019 وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة الفساد المالي التي طالت رامي مخلوف ومسؤولين آخرين في نظام أسد، حيث تشكل الحزب الذي تتبع له الميليشيا بدعم من رامي مخلوف بشكل مباشر ويعرف عنه تقاربه مع حزب الله ودعمه المباشر من قبل إيران.
ويذكر ناشطون أن تعداد الميليشيا يبلغ ثمانية آلاف مقاتل بينهم الكثير من اللبنانيين وبغالبية من مسيحيي سوريا ولبنان.
ظهرت الميليشيا منذ العام 2012 في العديد من المعارك في حمص وسهل الغاب والساحل وقتال تنظيم داعش، ومن أبرز المعارك التي شاركت بها معركة مدينة “مورك” ومعركة ” الانفال” في الساحل السوري والتي شنتها فصائل الثورة السورية في العام 2014.
حيث اعترفت ونعت العديد من العناصر بينهم لبنانيون وقد كانت تتخذ من مدينة سقيلبية معقلاً لها.
بقيت الميليشيا موجودة رغم حل جناحها السياسي وذلك لنية النظام الزج بعناصرها على الجبهات وسد النقص لديه، ولعل أبرز انحسار لها كان في الشهر الحادي عشر من العام 2019 حيث أخلت ميليشيا نسور الزوبعة معسكراتها بريف حمص وسهل الغاب وانسحبت مع عتادها الثقيل باتجاه الساحل السوري في خطوة وصفها كثيرون بأنها توجه إيراني لاستغلال الحملة على الميليشيات التي تتبع معظمها للروس في الساحل من أجل توطيد وجودهم في المحافظة.
وبحسب مواقع لبنانية إن “بشار الأسد” قد يعلن قريبا عن حل ميليشيا نسور الزوبعة التي تنشط عسكرياً على الأراضي السورية منذ عام 2012، وتقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام السوري”.