أطلق ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة حملت عنوان “الباب عطشى” في إنذار لكارثة مائية تضرب المدينة، وبحسب القائمين على الحملة فإن ميليشيات الأسد قد عمدت إلى قطع المياه عن المدينة بإيقاف محطة “عين البيضا” التي تبعد مسافة ١٠كم عن المدينة ما دفع المدنيين للإعتماد الكامل على الآبار الجوفية رغم صعوبة إستخراج المياه وارتفاع تكاليف نقلها، بالإضافة إلى الكوارث البيئية الكثيرة التي ستترتب على إستنفاذ المخزون المائي في المنطقة.
وقد حمَّل القائمون على الحملة الجانب التركي مسؤولية علاج هذه الكارثة وما يترتب عليها من أخطار محتملة بوصفه المسؤول عن إدارة المنطقة، بالإضافة إلى مطالبة المجلس المحلي بإيجاد حلول عاجلة والبحث عن استراتيجيات خدمية فعالة في سبيل التخفيف من معاناة المدنيين.
وقد ختم القائمون على الحملة بمناشدة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، مؤكدين أن قطع المياه عن تجمعات المدنيين جريمة حرب واضحة وفق القوانين الدولية.
- اعجاب
- أصدقاء