مقتل الشاب أمين عيسى العلي من مواليد ١٩٨٦م تحت التعذيب في مقر النيابة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية بعد اعتقال دام ل ٢٧ يوم من قبل مسلحي الإدارة دون أي تهمة أو مبرر قانوني للاعتقال منذ ٢٢ أيار العام الجاري، بالرغم من إخبار ذويه لهم بأنه يعاني من مرض في الغدة الدرقية.
الشاب من محافظة الحسكة وتحديداً من قرية (Bîrikê) التابعة لريف مدينة الدرباسية، تم تسليم جثته لذويه وعليها آثار تعذيب وحشية في كافة أنحاء جسده، فقد أوضح التقرير الطبي بعد تشريح جثته إلى كسر في الفك ونزيف داخلي في الجمجمة وآثار ضرب بأداة قاسية على الرقبة وخلف الرأس، بالإضافة لحرق من خلف الرأس إلى نهاية العمود الفقري بالزيت الحار وحرق اليدين من تحت الإبط إلى الكف بالماء الحار وحفر في جلدة البطن.
- اعجاب
- أصدقاء
القادم بوست
قد يعجبك ايضا