تداولت مصادر قيام القوة الأمنية التابعة لميليشيا “قسد” الإنفصالية بإرسال رتل عسكري تضمن عربات مصفحة وسيارات دفع رباعي محملة برشاشات متوسطة ومئات العناصر، حيث عمدوا إلى الانتشار في شوارع المدينة وتحذير المدنيين عبر مكبرات الصوت من التظاهر والتجمهر والمحاسبة بحجة إخلال الأمن.
وقد خرج المدنيون بعد صلاة الجمعة في مظاهرات وتجمعات عدة حيث احتجوا على أحداث العنف الأخيرة والتي أودت بحياة 5 مدنيين وإصابة 30 آخرين، وجددوا من خلالها المطالبة بإيقاف العنف وحملات التجنيد الإجباري، في جمعة أطلقوا عليها “جمعة الشهداء” تخليداً لضحايا العنف خلال الأسبوع الماضي.