علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
منحت وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد قرار منح الترخيص لشركة “وفا تيليكوم” بعد جدل استمر حولها منذ عام 2019، وبحسب بيان تفصيلي نشرته الوزارة فإن الشركة تحمل امتيازات كبيرة حُرمت منه غالبية الشركات المحلية، وقد بدأت بحسب ما تم نشره بقيمة سوقية وصلت ل10 مليارات ليرة سورية، وبسهم استثماري قيمته 100 ليرة سورية.
وجاء في تفصيلات البيان أن الامتيازات الممنوحة للشركة تختص في استيراد أجهزة الاتصال ومعدات الإصلاح بالإضافة إلى الهواتف المحمولة وشرائح الاتصال، وقد مُنحت حرية إبرام العقود التجارية مع أي شركة اتصال تراها مناسبة للعمل معها سواء كانت حكومية أو غير حكومية بصلاحية قانونية كاملة، بالإضافة إلى التعاون مع رجال الأعمال “الوطنيين” وتشغيل رؤوس أموالهم وأموال الشركات التي سيتم التعامل معها، فيما خصصت قسماً لتسجيل براءات الاختراع وملكية الأعمال التقنية والأدبية وبيعها أو تأجيرها وأحقية التصرف بها.
أما عن المقر والمركز فستكون العاصمة دمشق هي مقر الانطلاق، حيث تم منح التراخيص اللازمة لأعمال البناء والاستئجار بحسب المراسيم التي منحتها حكومة الأسد للشركة.
ويشار إلى أن المشغل الثالث الجديد قد نشأ بعد اجتماع 7 شركات محلية تعمل في ذات المجال مع بعضها، وسط تساؤلات عن أداء الشركة وملكية جهتها الحقيقية التي أُشيع أنها إيرانية التمويل دون تأكيدات واضحة.
- اعجاب
- أصدقاء
السابق بوست
القادم بوست