مهجرو أم باطنة إلى إدلب، القصة من البداية.

485


علي ياسين – أبو اليسر براء | شبكة مراسلي ريف دمشق


مشكلة أهالي منطقة “أم باطنة” لا تختلف كثيراً عن أي مدينة وقفت ضد الأسد وانتهى بها المطاف بالتهجير القسري بأعداد مختلفة إلى الشمال السوري المحرر، بدأت التوترات في المنطقة في الأول من شهر أيار بعد مهاجمة عدد من الشبان لحواجز ميليشيات إيران العسكرية بين قرى “تل الشعار” و منطقة “جبا” ومدينة “أم باطنة”، لتبدء ميليشيات الأسد بإعتقال عدد من الشبان وإرسال حشود عسكرية لمحاصرة المنطقة تمهيداً لاقتحامها وارتكاب مجازر فيها، وبعد مفاوضات طويلة دخلت بها لجان من محافظة درعا كوسيط وافقت ميليشيات الأسد على الإفراج عن المعتقلين مقابل تهجير عدد من العائلات للشمال السوري.


بعد انطلاق قافلة التهجير ووصولها لمعبر” أبو الزندين” في 21 من شهر أيار أوقفت القوات التركية القافلة قبالة المعبر ومنعتها من الدخول لتخرج احتجاجات واسعة في مدينة الباب للمطالبة بدخولهم، وقد أطلق فصيل “السلطان مراد” النار على جموع المحتجين ما أدى لإصابة 3 مدنيين وإعلاميين تم التعدي على أحدهما بالضرب المبرح، وقد تدخلت “الجبهة الشامية” وتم تسليم مطلقي النار للشرطة العسكرية.


وسط هذه التوترات المتصاعدة أعلن مكتب العلاقات العامة في “حكومة الإنقاذ” استعدادها لاستقبال المهجرين في مدينة “سرمدا” ضمن محافظة إدلب، وقد تم قبل عدة ساعات دخول المهجرين إلى معبر أبو الزندين تمهيداً لانتقالهم إلى إدلب.


وتعد قرية أم باطنة من المناطق الإستراتيجية نسبة لوقوعها في الجهة الشرقية لمحافظة القنيطرة على الشريط الحدودي المتاخم لجيش الإحتلال الصهيوني.

قد يعجبك ايضا