٢٠ شهيد وأكثر من ٥٠٠ جريح، تصعيد عنيف في فلسطين والأقصى أيقونة الأحداث.

263

علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
شهدت الساعات الماضية موجة تصعيد عنيف بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني، حيث ارتكب الطيران الصهيوني مجزرة مروعة في قطاع غزة ارتقى فيها ٢٠ شهيداً بينهم أطفال بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وقد جاءت هذه الغارات رداً على موجة القصف الصاروخي التي انطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، إذ شهدت حالة من الرعب بعد دوي صفارات الإنذار ودعوات الهرب للأقبية هرباً من صواريخ غزة.
هذا وحذّرت حركة حماس من مغبّة إصرار الاحتلال على عناده فيما يخص محاصرة الأقصى، وأكدت أنّ الاحتلال لن ينعم بالأمان ما لم يحصل الفلسطينيون عليه.
وقد أعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة حملت اسم “حراس الأسوار”، لكنه لم يذكر تفصيلات العملية أو الهدف المعلن منها وسط استمرار المقاتلات الحربية بالهجوم على قطاع غزة.
هذا فيما استمرت المواجهات العنيفة بين المرابطين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال المدعومة بمستوطنين ومتطرفين يهود، حيث بلغت حصيلة الجرحى الفلسطينيين أكثر من ٥٢٠ جريح بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد استعملت شرطة الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع وأخرى متفجرة، إضافة إلى اعتقال المئات من المعتصمين في باحة الأقصى بينهم نساء وفتيات، إذ أظهرت صور تداولها ناشطون قيام العديد من المعتقلين بالتبسم رغم تكبيلهم بالقيود وسوقهم لمراكز اعتقال مجهولة المصير.
لم تهدأ مشكلة أهالي حي الشيخ جراح حتى اللحظة، حيث أصدرت محكمة إسرائيلية قرار تأجيل “مؤقت” في سبيل تهدئة الاشتباكات مع أهالي الحي، إلا أن رفض القرار كان قاطعاً وسط ازدياد الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إيقاف جريمة التهجير القسري التي تنوي عصابات الاحتلال ارتكابها.

قد يعجبك ايضا